حول الأوضاع السيئة والتضييق الأمنى

"معارضة" سيناء تصدر بياناً مع اقتراب زيارة الرئيس

الأحد، 14 فبراير 2010 05:08 م
"معارضة" سيناء تصدر بياناً مع اقتراب زيارة الرئيس لقطة لإحدى الوقفات أمام المجلس المحلى لشمال سيناء
سيناء ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب زيارة الرئيس مبارك لشمال سيناء أصدرت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن التى تمثل أحزاب المعارضة بيانا حول أوضاع سيناء وتساءلت عن مردود الزيارة وأثرها على سيناء خاصة أنه وفقا للبيان أصبحت كلمه (سيناوى) و(عرايشى) يتم تداولها بريبة، مما جعلها عرفيا أحد دلائل الاشتباه يضيف البيان "فنحن قانونيا لسنا مواطنين بل مجرد سكان فلا يتم عندنا تمليك الأرض بل مجرد حق انتفاع (هذا فى أحسن الظروف) أى أننا مجرد سكان غير مسموح لنا بالارتباط بالأرض تماما مثل الأجانب.

وحتى الأجانب هناك مشاريع يتم تداولها لتأجير الأراضى لهم ومازالت نظرة الشك فينا بتعمد واضح من رموز الدولة خاصة المحافظ السابق والحالى من أننا إذا تملكنا الأرض ستذهب فى آخر المطاف إلى (كوهين).. وهذا ما ذكره المحافظ الحالى فى إحدى جلسات المجلس الشعبى المحلى رغم أن القضايا التى تم ضبطها هى بتسرب أراضى سيناء من البعض إلى أجانب ومنهم يهود.

وليس من (سكان) سيناء كما يدعون، بل إن مشروع توريد الغاز لإسرائيل بأقل من التكلفة يشير بوضوح إلى أن الغاز ينتقل بين فرعين لشركه واحدة أحدهما هنا والأخرى بإسرائيل فمن الذى يقوم بذلك هل أيضا (سكان) سيناء أم الدولة، وكل ذلك جانب وما يحدث على الحدود عند رفح موال آخر حيث يرتع الأجانب كما يشاءون ويخططون كما يشاءون فى مستطيل الجدار الحدودى ما هو إلا جزء منه أجانب عسكريين وعلى رأسهم الأمريكان وكلهم نظرة عدائية للفلسطينيين ومحبه للصهاينة وكيف لا وكل ذلك لتأمين الصهاينة.

وتساءل البيان: هل ستحل مشكلة المياه فى سيناء؟ هل سيتم التفكير مجرد التفكير فى مشاريع تحلية المياه أو تطوير مستشفياتنا لتكون ولو حتى شبه آدمية بعد أن أغرقتها المشاريع التى أقيمت فى مسار السيول حتى باتت العريش بلا أمان صحى بلا مستشفى آدمية يخشى أى مواطن معها من أن يكون مريضا هل ستنشأ جامعة حكومية مجانية بدلا من جامعات المستثمرين، وأضاف "أصبح العصف بالحريات هو الوسيلة الوحيدة لردع كل من تسول له نفسه الحديث عن الحقوق الأساسية لنا كمواطنين. وها نحن فى اللجنة الشعبية وحزب التجمع الذين من المفروض أننا نمارس حقنا الدستورى يتم التضييق علينا فى أشغالنا وحرياتنا كلما نزلنا الشارع وكأن أجهزه الدولة تدفعنا دفعا خارج القانون..فها هو أمين إعلام التجمع يتم نقله من عمله دون علمه فى استغلال فاضح للسلطات الوظيفية للدولة ضد خصوم الدولة السياسيين كما يروننا كأعداء يجب محاربتهم..إن قوة مصر من قوة سيناء وتقدم وتغيير مصر مقياسه هو تقدم وتغيير سيناء. أن ما نريده ببساطة حقوقنا الكاملة كمواطنين مصريين. وحقوق الوطن فى سيناء قوية محمية غير مرهونة لأعدائنا..لن يتحقق ذلك بمظهرية إعلامية، ولكن بدولة لكل مواطنيها نفتقدها بقوة فى سيناء






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة