والملف النووى الإيرانى..

مبارك ناقش مع رئيس الأركان الأمريكى "الجدار الفولاذى"

الأحد، 14 فبراير 2010 08:14 م
مبارك ناقش مع رئيس الأركان الأمريكى "الجدار الفولاذى" الرئيس مبارك
كتبت ميريت إبراهيم ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع الرئيس مبارك بمقر رئاسة الجمهورية صباح اليوم الأحد، مع الأدميرال مايكل مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالولايات المتحدة الأمريكية، وحضر المقابلة المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع، والسفيرة مارجريت سكوبى سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة.

وقالت مصادر دبلوماسية لليوم السابع، إن اللقاء تناول مشروع الجدار الفولاذى المصرى الذى تبنيه مصر على حدودها مع غزة، ومدى التقدم الذى تم إحرازه على أرض الواقع باعتباره أحد أهم التحديات الأمنية التى توليها الإدارة الأمريكية اهتماما بالغا لمواجهة ظاهرة الأنفاق.


أما الأمر الثانى، والذى استحوذ على جانب كبير من اللقاء هو الملف النووى الإيرانى، والمؤشرات التى تملكها واشنطن على مدى التقدم الذى أحرزته إيران ببرنامجها النووى، ومدى خطورة ذلك على منطقة الشرق الأوسط، والمصالح الأمريكية فى المنطقة.

وتعد زيارة مولين هى الثانية لمسئول أمريكى رفيع المستوى خلال نفس الشهر، بعد أن التقى مبارك مدير وكالة المخابرات الأمريكية ليون بانيت مؤخرا. وهو ما دفع محللين للربط بين زيارتى مولين وبانيت واعتبارهما انعكاسا لقلق الإدارة الأمريكية بشأن مشروع الجدار الفولاذى، والقضية الإيرانية.

وقد توجه مولين عقب انتهاء زيارته بالقاهرة إلى تل أبيب لإجراء مباحثات اتخذت طابع السرية، حول الملف النووى الإيرانى.

وعقب اللقاء صرح الأدميرال مايكل مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة بالولايات المتحدة، بأنه استعرض مع الرئيس مبارك مجموعة من القضايا الإقليمية المهمة وفى مقدمتها تطورات عملية إحياء السلام فى منطقة الشرق الأوسط والأوضاع فى العراق واليمن وإيران وباكستان وأفغانستان.

وقال مولين، إنه استمع إلى وجهة نظر الرئيس مبارك إزاء التطورات فى منطقة الشرق الأوسط، وأشاد برؤية الرئيس مبارك وحكمته فى التعامل مع التحديات الجديدة التى طرأت على المنطقة ومن بينها محاولات إيران زعزعة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

وأشاد المسئول الأمريكى بالعلاقات الإستراتيجية التى تربط الولايات المتحدة بمصر، مشيرا إلى وجود تعاون وثيق بين البلدين منذ فترة طويلة فى مختلف المجالات.

وأعرب مولين عن سعادته بعودته إلى القاهرة للمرة الثانية خلال أقل من عام، حيث زار القاهرة فى أبريل الماضى، وقال إنه سينتهز فرصة زيارته للقاهرة للعمل على مزيد من تدعيم العلاقات بين البلدين وبحث سبل مواجهة التحديات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن زيارته لمصر تأتى فى إطار جولة له بالمنطقة تشمل إسرائيل والسعودية والأردن والإمارات لاستكمال مشاوراته مع زعماء هذه الدول حول آخر المستجدات والتحديات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة