اهتمت صحيفة لوس أنجلوس تايمز بتسليط الضوء على مدى النجاح الذى لاقاه رائعة المخرج الأمريكى، جيمس كاميرون "أفاتار" فى الضفة الغربية والأراضى المحتلة حيث عقد الفلسطينيون مقارنة مثيرة للجدل بين هذا الفيلم الذى يسرد قصة شعب "نافى" المسالم الذى تجتاحه قوات البشر لاحتلاله، وبين وضع الشعب الفلسطينى الذى يعيش تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلى.
وذكرت الصحيفة أن فلسطينيى الضفة الغربية تظاهروا يوم الجمعة الماضية ضد الاحتلال واستمرار بناء الجدار فى قرية "بلعين" وارتدوا زياًّ أزرق يشبه ذلك الذى يرتديه سكان كوكب "باندورة" فى الفيلم الأمريكى وحملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تقول "لا للاحتلال ولا لبناء الجدار".
وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن هذه المظاهرة اللافتة للأنظار، والتى جاءت عقب يوم واحد من شروع الحكومة الإسرائيلية فى إعادة توجيه الجدار، للسماح للفلسطينيين بالدخول إلى مساحات أوسع من الأرض، قد استقطبت أنظار الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان. وبدأت المظاهرة بشكل سلمى وممتع إلى حد ما، ولكن على ما يبدو فشلت أزياء شعب "نافى" فى إثارة إعجاب الجنود الإسرائيليين، الذين أطلقوا قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، حسبما ذكرت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن أحد النشطاء الذين شاركوا فى هذه المظاهرة قوله "نحن هنا مثل شعب نافى نقاتل ضد هؤلاء الذين يغتصبون أرضنا ويحتلون شعبنا..هنا، على عكس هوليوود، الأمر حقيقى".
أيمن حامد
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=189411&