عقب استقبال الرئيس حسنى مبارك له اليوم..

رئيس الأركان الأمريكى ينفى توجيه ضربة لإيران

الأحد، 14 فبراير 2010 04:41 م
رئيس الأركان الأمريكى ينفى توجيه ضربة لإيران الأدميرال مايكل مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة بالولايات المتحدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الأدميرال مايكل مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة بالولايات المتحدة عقب استقبال الرئيس حسنى مبارك له اليوم، الأحد، بأنه استعرض مع الرئيس مبارك مجموعة من القضايا الإقليمية المهمة وفى مقدمتها تطورات عملية إحياء السلام فى منطقة الشرق الأوسط والأوضاع فى العراق واليمن وإيران وباكستان وأفغانستان.

وقال مولين إنه استمع إلى وجهة نظر الرئيس مبارك إزاء التطورات فى منطقة الشرق الأوسط، وأشاد برؤية الرئيس مبارك وحكمته فى التعامل مع التحديات الجديدة التى طرأت على المنطقة ومن بينها محاولات إيران زعزعة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

وأشاد المسئول الأمريكى بالعلاقات الإستراتيجية التى تربط الولايات المتحدة بمصر، مشيرا إلى وجود تعاون وثيق بين البلدين منذ فترة طويلة فى مختلف المجالات.

وأعرب مولين عن سعادته بعودته إلى القاهرة للمرة الثانية خلال أقل من عام حيث زار القاهرة فى أبريل الماضى، وقال إنه سينتهز فرصة زيارته للقاهرة للعمل على مزيد من تدعيم العلاقات بين البلدين وبحث سبل مواجهة التحديات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن زيارته لمصر تأتى فى إطار جولة له بالمنطقة تشمل إسرائيل والسعودية والأردن والإمارات لاستكمال مشاوراته مع زعماء هذه الدول حول
آخر المستجدات والتحديات.

وردا على سؤال حول تقييمه للموقف الأمنى فى كل من العراق وإيران وباكستان وأفغانستان، قال الأدميرال مايكل مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالولايات المتحدة، إن بلاده لديها استراتيجية شاملة إزاء هذه الدول الأربعة، ووصف العملية العسكرية التى تقوم بها قوات الناتو والقوات الأفغانية فى منطقة مرجاة بأفغانستان بأنها "صعبة"، وتهدف إلى اجتثاث جذور التمرد فى إقليم هلمند.

وأضاف مولين أنه من المبكر الآن الخوض فى تفاصيل هذه العملية حيث إنها بدأت منذ يومين فقط، موضحا أنه تم إطلاع الرئيس الأفغانى حامد قرضاى على تفاصيل هذه العملية، ومشيرا إلى أن قرضاى وافق على تنفيذ تلك العملية التى وصفها بأنها تنفذ تحت قيادة أفغانية.

وأشار رئيس الأركان الأمريكى إلى أنه تم تحقيق بعض النجاحات فى إقليم هلمند وفى شرقى أفغانستان، مؤكدا أن الأمور لا تقتصر فقط على العمل العسكرى، وإنما هناك دور حكومى فى تنمية المجتمع الأفغانى وتحسين أوضاعه.

وبالنسبة للعراق، قال مولين إن إجراء الانتخابات العراقية المقبلة تعد مؤشرا على تحسن الأوضاع الأمنية.

وأعرب رئيس الأركان الأمريكى عن رضائه عما تحقق فى هذا البلد خاصة ما يتعلق بتولى قوات الأمن العراقية مسئولية حفظ الأمن بالبلاد، مشيرا إلى المسائل الصعبة التى لا تزال تواجه العراق تتعلق بالقضايا السياسية.

وأكد الأدميرال مايكل مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالولايات المتحدة، أن بلاده تركز على أهمية إجراء الانتخابات العراقية بشكل يتسم بالحرية والنزاهة وفى جو سلمى.

ووصف مولين هذه الانتخابات بأنها دقيقة للغاية وكذلك سيكون موقف الحكومة المقبلة دقيقا، حيث إن الولايات المتحدة تعتزم خفض عدد قواتها فى العراق، من 100 ألف حاليا إلى نحو 50 ألفا فى نهاية أغسطس المقبل.

وقال إنه استشعر موجة من الأمل خلال زيارته الأخيرة للعراق بما شاهده من أداء قوات الأمن العراقية.

وردا على سؤال حول موقف واشنطن إزاء قرار إيران الأخير بتخصيب اليورانيوم وإذا ما كان لجولته بالمنطقة علاقة بهذا القرار، قال مولين إن هذه الجولة كانت معدة سلفا، وهى تهدف إلى الإسهام بتحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط فى مواجهة التحديات الطارئة، مشيرا إلى أن إيران تمثل أهم هذه التحديات، حيث إنها تسعى لزعزعة الاستقرار فى المنطقة، وعليها أن تتخذ خطوات استراتيجية للعمل على تحقيق هذا الاستقرار.

وأكد مولين أن واشنطن مازالت تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية وأسلوب العقوبات، وتسعى لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولى لتشديد العقوبات على إيران.

وقال إن واشنطن تشعر أيضا بالقلق ليس فقط من برنامج إيران النووى ولكن أيضا من تصريحات الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ضد إسرائيل، واتهم إيران بأنها تسعى لمد نفوذها فى عدد من المناطق بالشرق الأوسط مثل لبنان وغزة واليمن والعراق، مما يثير عوامل عدم الاستقرار وهو أمر خطير للغاية بالنسبة لنا جميعا.

وردا على سؤال بشأن ما رددته بعض الصحف من تخطيط الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لإيران، قال المسئول الأمريكى إنه ليست هناك أية خطط محددة بشأن مثل هذه الضربة، مؤكدا أن حيازة إيران لأسلحة وقدرات نووية هى مسألة بالغة الخطورة ليست فقط نتيجة قدراتها، ولكن بسبب ما يمكن أن تحدثه من إضرار لجيرانها وكذلك إشعالها لسباق نووى فى المنطقة، وكذلك انتشار الأسلحة النووية فى عدد من مناطق العالم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة