كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة عن لغز العثور على جثة سيدة فى العقد الخامس من عمرها كانت ملقاة أمام عقار بشارع الملاحين بالعجوزة ومصابة بكدمات وكسور متعددة وبجوارها هاتفها المحمول وحافظة نقودها.
تبين من التحريات أنها كانت تمارس الرزيلة مع حداد داخل شقته واثناء تناولهما للمواد المسكرة أصيبت بحالة إعياء شديدة فارقت على اثرها الحياة فاستعان بزوجة شقيقه وتخلصا من جثتها أمام العقار.
كان اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا من "محمد. م. ح" مندوب مبيعات يفيد بعثوره على جثة مجهولة لسيدة فى العقد الخامس من عمرها ملقاة أمام عقار بشارع الملاحين بالعجوزة، وبإخطار اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة أمر بسرعة كشف غموض الحادث وتبين من تحريات العميد فايز اباظة مدير المباحث الجنائية بعد الانتقال إلى محل الواقعة أن الجثة لسيدة تدعى "شربات. ع. ع" (50 سنة) مصابة بكسر بالزراع وكدمات متفرقة بجسدها وبجوارها هاتفها المحمول وحافظة نقود بداخلها 20 جنيها وقرص فياجرا خاص بالنساء، وأضافت التحريات أن المجنى عليها كانت تمارس الرذيلة مع حداد يدعى"عصام. ع" (42 سنة) وأثناء تناولهما مشروب "البيرة" داخل شقته فوجئ بها تصاب بحالة إعياء ونزيف دم من فمها، ثم فارقت الحياة بعدها، وخوفا من الفضيحة واتهامه بقتلها استعان بزوجة شقيقه المقيمة بمنطقة أم المصريين، واشتركا فى لفها بملاية سرير، وسحباها على سلم العقار وألقياها أمام الباب، وبجوارها متعلقاتها، وبضبطهما اعترف المتهم أنه تعرف على المجنى عليها من خلال صديق له يدعى "بيومى.
ا" (48 سنة) حداد، وأنهما مارسا الرذيلة معها سابقا مقابل مبلغ 70 جنيها دفع لها 50 جنيها ودفع صديقه باقى المبلغ واتهم صديقه أنه كان معه فى ليلة الحادث، وبضبط صديقه ومواجهته أفاد أنه تعرف على المجنى عليها منذ 6 أشهر وأنه مارس معها الرذيلة سابقا إلا أنه نفى وجوده ليلة الحادث وبمواجهة المتهم الأول "عصام" مرة أخرى بأقوال صديقه"بيومى "اعترف بمحاولته تلفيق الاتهام له انتقاما منه لإفشائه سر العلاقة بينه والمجنى عليها بين أقاربه، فحرر محضر بالواقعة وتم إحالتهما إلى النيابة التى باشرت التحقيق.
