ينعقد يومى 2 و3 مارس..

القاهرة تستضيف الحوار الاستراتيجى المصرى التركى

الأحد، 14 فبراير 2010 11:44 ص
القاهرة تستضيف الحوار الاستراتيجى المصرى التركى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقوم وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو بزيارة إلى مصر يومى 2 و3 مارس القادم بدعوة من أحمد أبو الغيط وزير الخارجية لإجراء الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجى المصرى التركى المتفق عليه ضمن آلية التشاور السياسى بين البلدين التى اتفق عليها مؤخرا.

وقال السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن جولة الحوار الاستراتيجى بين البلدين سوف تشمل مشاورات موسعة بين أبو الغيط ونظيرة التركى فى مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضايا الإقليمية، خاصة الوضع فى الشرق الأوسط والنزاع العربى الإسرائيلى والأوضاع الخاصة فى الخليج والملف النووى الإيرانى والوضع فى العراق واليمن ولبنان والسودان.

وأضاف أن جولة الحوار الاستراتيجى سوف تتطرق إلى مختلف القضايا المهمة، التى ينظر إليها الجانبان المصرى والتركى باهتمام كبير على رأسها موضوعات مطروحة على الأجندة الدولية مثل موضوعات نزع السلاح.

وأوضح السفير حسام زكى، أن مباحثات الوزير أحمد أبو الغيط ونظيرة التركى أحمد داوود أوغلو، ستتطرق إلى الجهد المصرى - التركى مع منظمة المؤتمر الإسلامى، للإعداد لمؤتمر إعادة إعمار وتنمية إقليم دارفور المقرر عقده فى مصر 21 مارس القادم.

وردا على سؤال حول مدى صحة ما يتردد عن وجود تنافس مصرى تركى بشأن قضايا الشرق الأوسط، قال السفير حسام زكى "هو أبعد ما يكون عن الصحة "..والدليل أن هناك حوارا استراتيجيا بين البلدين، فالحوار لا يتم بين أطراف متنافسة، بل يتم بين أطراف لا نريد أن نقول متحالفة، بل علاقتهما ببعضهما وثيقة وبينهما تنسيق وتشاور وتعاون لمصلحة هذا الإقليم.

وأضاف "أن مصر وتركيا تعملان بشكل جاد من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى إقليم مضطرب، فالوضع فى الشرق الأوسط لا يسر أى طرف، وفى اعتقادى أن العمل التركى الدؤوب مع العمل المصرى المتصل يمكن أن يحقق فوائد كثيرة لهذا الإقليم جنبا إلى جنب مع جهود أطراف أخرى كثيرة تحرص على الاستقرار والسلام والتنمية فى الشرق الأوسط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة