عقدت إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالإسماعيلية، ندوة حول المشكلة السكانية الواقع والتحديات، وحضرها عدد كبير من ممثلى قطاعات وهيئات الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية بالمحافظة وعلى رأسها الدكتور محمد الشرقاوى مدير عام الصحة بالإسماعيلية.
وقالت الدكتورة آمال ميلاد مديرة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة، إن المشكلة السكانية باتت تهدد الاستقرار الاجتماعى، وإن هناك وعيا بها منذ الستينات عندما كان عدد سكان مصر 26 مليون نسمة، ونحن الآن فى حاجة إلى هذا الوعى القديم بالمشكلة، وخاصة أن عددنا زاد على الـ80 مليون نسمة.
مشيرة إلى أن الدولة وضعت إستراتيجية لخفض مواليد مصر بواقع 2.1 طفل لكل سيدة فى عام 2017 أى أن هذه النسبة لابد أن تتحقق عام 2017 ويتوقع خبراء السكان فى مصر أن عدد سكان مصر سيصل إلى 120 مليون نسمة فى عام 2050 لو تحققت هذه النسبة المشار إليها ونجحت خطة الدولة فى خفض المواليد، وفى حال فشل الخطة من المنتظر أن يصل عدد السكان إلى 160 مليون نسمة وأن هذا العدد يعطل جميع المشاريع الخاصة بالتنمية ويهدد بالفعل الاستقرار الاجتماعى.
وأشارت الدكتورة آمال ميلاد أن مصر اختارت الطريق الأصعب وهو إقناع الأسرة بضرورة تنظيم الأسرة وتوضيح المخاطر من الزيادة السكانية عن طريق التوعية الإعلامية فى الجرائد والتليفيزيون ولم تختار الطريق الآخر وهو تطبيق قوانين رادعة لإجبار المواطنين على تنظيم أسرهم وهذا أمر خاطئ بالأكيد ولن يأتى بنتيجة حقيقية وعلى المدى البعيد من الممكنان تنجح خطة الحكومة الحالية فى الإقناع.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد الشرقاوى على أن الرئيس مبارك دعا إلى حملة قومية للتعامل مع القضية بكل أبعادها وتشارك فيها الدولة بكل مؤسساتها وقطاعها الخاص والمجتمع المدنى ولابد من تدعيم الحملة بخطاب دينى مستنير حتى تأتى بثمار طيبة.
بحلول عام 2050
"الصحة" تتوقع وصول عدد سكان مصر إلى 160 مليون نسمة
الأحد، 14 فبراير 2010 11:22 ص
وزير الصحة حاتم الجبلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة