أكد المطرب الإماراتى حسين الجسمى سعادته باختيار سفيراً للنوايا الحسنة من قبل هيئة الأمم المتحدة تحت مظلة الغذاء العالمى "إم سام" كأول إماراتى تختاره تلك المؤسسة الدولية الكبرى، وأوضح أنه يعتز بتلك الثقة الكبيرة متعهداً ببذل أقصى جهوده لخدمة الإنسانية، مؤكدا أن منحه درجة السفير هى تكليف وتشريف أثلج صدره قائلاً "الله يقدرنى ويعيننى على هذا التكليف".
وكان جمهور "ليالى فبراير" فوجئ أول أمس بصعود مذيعة تلفزيون الوطن حصة اللوجانى إلى خشبة مسرح صالة التزلج ودعوتها لـ3 سفراء من قبل الأمم المتحدة للصعود على خشبة المسرح وهم السفير روبسون ميلو -مدير عام منظمة الطاقة البديلة بالأمم المتحدة ومستشار بمنظمة "إم سام" والسفيرة غدير الصقعبى - رئيس مكتب الكويت بمنظمة الطاقة البديلة بالأمم المتحدة، إضافة إلى السفير د.سليمان الفهيم سفير فوق العادة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقارة آسيا لدى "إم سام" والمراقب الدولى الدائم للأمم المتحدة والذى بدوره ألقى كلمة أشاد فيها بالنجم حسين الجسمى وبدوره المهم والبارز على المستوى الاجتماعى والإنسانى وتسخير فنه لخدمة المجتمع.
وعقب انتهاء الكلمة قام د. الفهيم بتسليم الجسمى شهادة اعتماده سفيراً للنوايا الحسنة، ومنحه جواز سفر دبلوماسى مدى الحياة وسط حفاوة جماهيرية كبيرة، واصفاً الجسمى بأنه فنان الإنسانية وإنسانية الفن.
وأشار فهيم إلى أن منظمة «إم سام» تعمل على القضاء على سوء التغذية فى العالم بشكل عام وأفريقيا والعالم النامى بشكل خاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة