إحياء الذكرى الخامسة لاغتيال الحريرى فى بيروت

الأحد، 14 فبراير 2010 10:43 ص
إحياء الذكرى الخامسة لاغتيال الحريرى فى بيروت رئيس الحكومة اللبنانى السابق رفيق الحريرى
بيروت(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الوفود الشعبية منذ الصباح الباكر تصل إلى وسط بيروت لإحياء الذكرى الخامسة لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانى السابق رفيق الحريرى اليوم بدعوة من "قوى 14 آذار"، التحالف الذى نشأ فى 2005 بعد وفاته.

وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس سيارات تحمل أعلاما لبنانية، وأخرى خاصة بالأحزاب المشاركة فى التجمع، وباصات تقل وفودا من مناطق لبنانية مختلفة متجهة نحو وسط العاصمة.



وانتشرت القوى الأمنية على الطرق المؤدية إلى بيروت. وأقفلت المنافذ المؤدية إلى ساحة الشهداء، حيث بدأ التجمع. بينما أعطى المنظمون الإرشادات إلى القادمين بركن سياراتهم فى مواقف قريبة.



ويبدأ الاحتفال عند الساعة العاشرة بحفل غنائى وطنى يستمر حتى الثانية عشرة ظهرا، موعد إلقاء الكلمات.

وسيلقى كلمات كل من من رئيس الحكومة سعد الحريرى، نجل رفيق الحريرى، ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة من تيار المستقبل بزعامة الحريرى، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس الجمهورية السابق ورئيس حزب الكتائب أمين الجميل.



وللمرة الأولى منذ خمس سنوات، يمتنع الزعيم الدرزى وليد جنبلاط، أحد أبرز قادة "انتفاضة الاستقلال" عن إلقاء كلمة، وذلك بعد أن أعلن انسحابه من قوى 14 آذار أخيرا.



واغتيل رفيق الحريرى فى 14 فبراير 2005 فى عملية تفجير فى بيروت، قتل فيها أيضا 22 شخصا آخرون. على الأكثر، نشأت قوى 14 آذار التى دعمتها الولايات المتحدة ودول عربية أبرزها السعودية.

وانسحب الجيش السورى من لبنان بعد تواجد استمر ثلاثين عاما، بضغط من الشارع ومن المجتمع الدولى فى أبريل 2005.



وصرح جنبلاط لصحيفة "النهار" الأحد، أنه اتفق مع سعد الحريرى "على النزول معه فى سيارته إلى الاحتفال" على أن يتوجه بعد ذلك إلى "ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريرى" ويقرأ الفاتحة ويغادر.

وبدأ جنبلاط منذ أغسطس الماضى خطاب مصالحة مع سوريا التى اتهمتها قوى 14 آذار باغتيال الحريرى وغيره من الشخصيات المناهضة لها فى لبنان، وأعلن نيته زيارتها قريبا.

ويأتى إحياء الذكرى اليوم وسط أجواء وفاقية داخل لبنان بدأت مع تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريرى تضم كل الأطراف السياسيين، وتكرست مع زيارة الحريرى إلى دمشق فى ديسمبر.

وقال الحريرى فى حديث تلفزيونى قبل يومين أنه ذهب إلى سوريا "كرئيس حكومة لكل لبنان"، معبرا عن أمله فى أن تكون العلاقات اللبنانية السورية "بين دولة ودولة ومن مؤسسات إلى مؤسسات".



وشدد على "بناء الثقة فى هذه العلاقة وفتح صفحة جديدة"، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه لا يفرقه عن حركة
14 آذار "إلا الموت، وهذا موقفى المبدئى والأساسى".

ورفعت منذ أيام فى عدد من المناطق اللبنانية لوحات إعلانية ضخمة تحمل صور رفيق الحريرى وشخصيات قضت فى عمليات اغتيال بين 2005 و2007.



وكتب على اللوحات "كرمالك (الحريرى)، كرمالكن (من أجلكم)، نازلين إلى ساحة الشهداء".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة