وذكرت لصحيفة الموندو الأسبانية، أن صحيفة 'داجبلاديت' النرويجية قد نشرت رسوم كاريكاتورية فى 3 فبراير الجارى وقام جروب على الفيس بوك بوضع روابط لرسوم مسيئة للرسول ولكن تم إزالتها عن طريق الخدمات الامنية النرويجية للفيس بوك.
وقالت الصحيفة أن المظاهرة سلمية فى أوسلو وكان المتظاهرون يحملون لافتات تحمل شعارات مثل "إظهار احترام جميع الأديان" و"أوقفوا إهانة المسلمين".
ومن هؤلاء المتظاهرون كاشف أورانجيف سائق تاكسى 34 عاما الذى قال "أنا هنا فى هذه المظاهرة لأن ما فعله داجبلاديت هجومية جدا بالنسبة لنا، وأيضا كامران نيفيب طالب 25 عاما قال "إنه هجوم كبير على المسلمين، بل هو ضد ديننا".
وأعربت الشرطة النرويجية عن خوفها من تطور هذه المظاهرة وتحولها إلى مظاهرة عنيفة، ولذلك قامت بتشديد الإجراءات الأمنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن 'داجبلاديت' نشرت صورة واحدة من الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبى محمد فى صورة خنزير يكتب القرآن.
ومن جانب آخر، قال لارس هيلى "نحن متهمون بنشر كاريكاتير فهم لديهم الحق فى الاحتجاج، ونحن لدينا الحق فى حرية التعبير، ولكن ما يحدث يعتبر استفزازا."
وأوضحت الصحيفة أن تعد النرويج واحدة من البلدان الرائدة فى الجدل الدائر حول الرسوم لكاريكاتيرية للرسول محمد فى الفترة 2005-2006 والتى أثارت احتجاجات فى الدول الإسلامية فى مختلف أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى يناير 2006 قامت مجلة نرويجية بنشر 12 رسما كاريكاتوريا لمحمد ولكن أول من نشر كاريكاتير مسيئة للرسول كانت صحيفة يولاندس بوستن الدنمركية فى سبتمبر فى 2005 التى أدت إلى حرق السفارة النرويجية فى دمشق.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة