كشف مصدر وفدى من المؤيدين داخل حزب الوفد لمساندة د. محمد البرادعى فى الانتخابات الرئاسية 2011،إن هناك عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا الذين لهم شأن داخل الحزب واحد نواب رئيس الحزب أصبحوا يشاركوا فى تيار التأييد.
وأكد المصدر أنه من المتوقع أن يكون نائب رئيس الوفد فى استقبال البرادعى بالمطار، إيمانا منه بأن يكون إما مرشح الوفد للرئاسة، أو ليحصل على تأييد الوفد بأجمعه فى حال أن يخوض المعركة كمستقل، على أن يتم الترتيب لذلك خلال اجتماع قادم سيضم تلك القيادات.
يأتى هذا فى الوقت الذى تسعى فيه تلك القيادات إلى كسر الصمت والهدوء الذى ساد حزب الوفد خلال الفترة الماضية، رغم تقارب موعد الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث تجتمع تلك القيادات بهدف تحديد مرشحيهم الذين سيخوضون تلك المعركة، بالإضافة إلى الثبات على من هو رئيس الحزب القادم، ليكون بديلا لمحمود أباظة رئيس الحزب الحالى، يأتى فى الوقت ذاته مساندة إحدى قيادات الهيئة العليا من النساء التى تسعى الآن إلى اختراق الحزب بهدف إجماع رأى موحد داخل الحزب لتأييد البرادعى كمرشح للرئاسة سواء من داخل الحزب أو كمرشح عام.
فيما انتقد محمد صلاح الشيخ، عضو حزب الوفد الذى يقود تياراً داخل الحزب لمساندة د.محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى الانتخابات الرئاسية 2011، ما ردده الشاعر عبد الرحمن يوسف مقرر الحملة المستقلة لدعم البرادعى، حول تجاهله فكرة انضمام الأحزاب بأسمائها فى تدعيم البرادعى، على حد قوله.
وأوضح أن الحملة التى أنشأها يوسف لم يكن لها أى وجود حين أنشئت حملة تدعيم البرادعى فى شهر يناير عام 2009، مضيفا أن ما قاله يوسف يعد تفسيرا خاطئاً لما صرح به من قبل البرادعى حول عدم خوض معركة الرئاسة بعيدا عن الأحزاب.
وأضاف الشيخ فى تصريح لليوم السابع أن مثل تلك الحملات التى أنشأها يوسف وغيره لن يكون لها قيمة بدون الأحزاب التى تتمتع بغطاء الشرعية فى أى تحرك تقوم به، مؤكدا أن الخطوات التى تتبعها حملة تدعيم البرادعى لا يقع عليها أى تأثير لما قاله يوسف خاصة وأنها تتكون معظمها من الأحزاب، بالإضافة إلى أن لديها خططًا كثيرة لن يكون استقبال البرادعى هو المطاف الأخير.
وأوضح الشيخ أن الوفدين المؤيدين لترشيح البرادعى من جميع المحافظات قرروا ألا يكونوا سببا فى وجود توتر داخل المطار فى استقبال البرادعى يوم 19 فبراير على رحلة طيران رقم 863 الخطوط الجوية النمساوية، بعد جلستى مع د.حسن نافعة، مضيفا أن الاتفاق فى عدد الذين سيكونون فى استقباله أصبح الآن ألف فرد بعد أن كادت تصل إلى 10 آلاف.
د. محمد البرادعي
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة