طالب أعضاء لجنة الصحة والسكان والبيئة بمجلس الشورى برئاسة د. صالح الشيمى بضرورة فك الاشتباك بين جهاز شئون البيئة وهيئة تنشيط السياحة لخطورة هذا التداخل وتأثيره الضار على الأثر البيئى.
وأكدت اللجنة على ضرورة التنمية المستدامة فى مرسى علم بجعل جنوب المدنية تخضع إدارياً لجهاز شئون البيئة لتنمية السياحة البيئية فقط، وأشار إلى ضرورة ضم البحر الأحمر إلى اتفاقية الحيتان نظراً لوجود الحيتان بكثرة بالإضافة إلى اتصاله بالبحر المتوسط عن طريق قناة السويس.
وطالب أعضاء اللجنة بجعل مرسى علم محمية طبيعية وزيادة القوافل الطبية وتحقيق التوازن بين الصناعات الوطنية وصناعة السياحة وتضافر جهود المستثمرين مع الحكومة لحل المزيد من فرص العمل.
وأشار أعضاء اللجنة إلى أن كل درفيل يخلق 16 فرصة عمل وثمن الدرفيل 91 ألف دولار مما يعنى أن القيمة المضافة للدخل القومى من الدرافيل 57 مليون دولار علاوة على القيمة الاقتصادية لسمكة القرش التى تقدر من 20: 40 مليون دولار.
وقال المسئولون عن البيئة إلى أن التنمية فى مرسى علم خاصة منطقة الجنوب لا تصلح بأسلوب الكثافة فالعملية بالكيف وليست بالكم.
وأشاروا إلى أن مبادرة السياحة البيئية حددت الأنشطة البيئية بحيث لا تكون مدمرة للبيئة مشيرين إلى استمرار التعديات بفرض إنشاء المزيد من غرف سياحية بما تمثله من عشوائية وتعدى على البيئة مثل ما حدث فى بورنو السخنة من اعتداء على البيئة جعلنا سخرية العالم.
وانتقد أعضاء اللجنة عمليات الصيد الجائر بالبحر الأحمر بواسطة التفجيرات الرهيبة التى تشوة البيئة فى مصر وتحدث تحت سمع وبصر المسئولين من البيئة مما يجعل الكائنات البحرية التى تفلت من هذا الدمار تغادر هذه البيئة إلى أماكن أخرى.
وتساءل أعضاء اللجنة عن دور جهاز شئون البيئة فى الحفاظ على البحيرات الشمالية من التآكل مشيرين إلى أن دور الجهاز هو المحافظة على الموارد المحدودة أو المعرضة للنضوب وليس الدخول فى عمليات تنموية تعطل عن الوظيفة الأساسية وتساءلوا أين دور الوزارات الأخرى فعمليات النظافة ومقاومة السحابة السوداء ومقاومة التلوث كل هذه الوظائف تدخل فى نطاق عمل وزارات أخرى فلماذا لا تقوم بدورها حتى يتفرغ جهاز شئون البيئة فى حماية البيئة وتنمية المهارات وبناء القدرات فى مجال الوعى البيئى دون المساس بالأنظمة البيئية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة