قال موسى حسن الطاهر مدير مكتب حركة تحرير السودان إحدى حركات التمرد فى دارفور، إن زيارة الجامعة العربية لدارفور فى الوقت الحالى ليس لها أى معنى غير أنها دعم للرئيس السودانى عمر حسن البشير ضد قرار المحكمة الجنائية ودعم له فى العملية الانتخابية المقبلة.
وأشار الطاهر فى تصريحات خاصة لليوم السابع إلى أن أجنده الزيارة المعلنة لا يوجد بها أى مشروع ومن المفترض أن تكون هذه الزيارة لوقف العنف ولكن ليس لعمل مناورات سياسية لدعم البشير.
وأضاف الطاهر أن جهود الجامعة العربية تأخرت جدا وأن المفاوضات الموجودة الآن مجرد مناورات سياسيه قائلا: "لهذا نحن لم نشارك فيها والمؤتمر الوطنى يريد الظهور أمام الرأى العام بصورة جيدة فقط وليس من أجل السلام" مضيفا أن الحركات المشاركه الآن فى المفاوضات الموجودة بدارفور تحارب من أجل السلام ونحن نحارب مع حركة العدل والمساواة عدوا واحدا، ولكننا نختلف فى طريقة حل المشكلة.
وعلى الجانب الآخر وصفت الحكومة السودانية اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين وزيارته الحالية لدارفور بأنه "حدث تاريخى غير مسبوق".
وكانت قد نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مفوض العون الإنسانى السودانى حسبو محمد عبد الرحمن قوله إن انعقاد اجتماع مجلس الجامعة فى دارفور لهو دلالة على الاهتمام الكبير الذى توليه الجامعة لقضايا السودان.
وأوضح أن الجامعة العربية مولت عددا من المشروعات بولايات دارفور حيث أنشأت ثلاث قرى نموذجية بها 27 مركز خدمات، موضحا أن دولة الكويت تأتى فى مقدمة الدول العربية الممولة لتلك المشاريع.
عمر البشير رئيس السودان
كتبت جينا وليم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
