قال زهير جرانة وزير السياحة، إن السياحة المصرية – التركية، لا تزال فى حاجة إلى مزيد من الدفع بين البلدين، مؤكدا أن عدد السياح الأتراك لا تتعدى الـ52 ألف سائح.
وأشار جرانة إلى، أن العلاقات الوثيقة بين البلدين ستساهم حتماً فى زيادة تلك الأعداد، متوقعا زيادة السياحة الوافدة من تركيا بنسبة 25-30% خلال 2010.
أضاف جرانة، عقب انتهاء فعاليات افتتاح معرض شرق البحر المتوسط للسياحة والسفر EMITT فى مدينة إسطنبول، وبحضور Ertugrul Gunay وزير الثقافة والسياحة التركى، أن مصر وتركيا دولتان غير متنافستين، وإنما تكملان بعضهما بعضا، فمصر مقصد سياحى مستعد لاستقبال السائحين على مدار العام، كما أن لتركيا مقومات طبيعية وكنوز أثرية، وكذلك الحال بالنسبة للمقصد المصرى.
ومن ناحية أخرى التقى جرانة بشركاتETS Tours, STI, Pronto Tour, Bam Tour, وهى الشركات الكبرى لتنظيم الرحلات فى تركيا، حيث استعرض مع ممثليها الحملات التسويقية المشتركة التى تقوم بها الوزارة مع منظمى الرحلات، وسبل دفع الحركة من السوق التركية ولا سيما فى ظل تسيير 4 رحلات طيران منتظمة يومياً بين البلدين، بالإضافة إلى رحلات الطيران العارض.
ومن جانبه أشار وزير السياحة التركى Ertugrul Gunay إلى أن العلاقة المصرية - التركية ستشهد نموا كبيرا فى مختلف المجالات فى الفترة القادمة، حيث نجحت تركيا فى مواجهة الأزمة الاقتصادية وحققت زيادة قدرها 3% خلال عام 2009 - كما أن الإيرادات لم تتأثر بالرغم من استمرار الأزمة، إلا أنه أكد على ضرورة العمل المشترك لتقوية العلاقات السياحية المصرية - التركية مشيراً إلى أن التبادل السياحى بين البلدين لا يتجاوز عدد الـ100 ألف سائح، مؤكدا على أن إلغاء التأشيرات بين المقصدين ضرورة قصوى لزيادة أعداد السائحين، مشيراً إلى أن قيام تركيا بإلغاء التأشيرات لدول الشام أدى إلى طفرة كبيرة فى عدد السائحين من هذه البلدان، وصلت إلى 180%.
وعن إسهام السياحة التركية فى الدخل القومى التركى، أوضح الوزير التركى أن نصيب السياحة فى الدخل القومى يبلغ 5%، كما تبلغ الإيرادات 21 مليار دولار، حيث وفد إليها حوالى 27 مليون سائح خلال عام 2009، حيث تحتل تركيا المركز العاشر على مستوى العالم فى الدول المستقبلة للسائحين.
ظهور مطالب بإلغاء التأشيرات بين البلدين
جرانة:السياحة التركية لمصر ما زالت ضعيفة
السبت، 13 فبراير 2010 03:26 م