
إذاعة صوت إسرائيل: خبير إسرائيلى يزعم: الجدار المصرى الفاصل موجهه للتصدى للإخوان
زعم الخبير الإسرائيلى بالشئون العربية موردخاى كيدار فى دراسة له عرضها موقع لإذاعة أن بناء مصر للجدار الفاصل أتى فى الأساس من أجل التصدى لمحاولات الإخوان المسلمين الوصول إلى سدة الحكم من جهة والتواصل مع حركة حماس من جهة أخرى، وأشار كيدار إلى أن الصراع بين الاخوان المسلمين والنظام المصرى تعاظم فى ظل العلاقات الجيدة على الصعيد الخارجى، والتى تديرها حماس على العديد من الجبهات الخارجية ولعل أخطرها حركة حماس التى تعتبر القاهرة تواصل المعارضة السياسية معها هو أختراق لأحد أهم الملفات الامنية المصرية.
وتطرق المستشرق كيدار إلى ما أسماه بمنظومة العلاقات التى تربط بين جماعة الاخوان المسلمين فى مصر وحركة حماس واصفا إياها بأنها مصدر إزعاج دائم لإسرائيل موضحا أن تلك العلاقات من الممكن أن تسفر عن الكثير مما أسماه بالسلبيات الخطيرة الموجهة ضد إسرائيل ويضرب بقوة محاولات التعايش الهادفة إلى بناء علاقات متميزة بين العرب وإسرائيل، زاعما أن الإخوان يستمدون من نقطة كراهية إسرائيل متنفسا لهم ليزيدوا من شعبيتهم بين المصريين أو العرب عموما.
القاعدة تتعرض لأزمة مالية
قالت الإذاعة إن منظمة القاعدة تتعرض لأزمات مالية قوية بسبب وقف مصادر التمويل لها من دول الخليج وتوقف الكثير من أمراء هذه الدول عن تمويل المنظمة بعدما تم الكشف عن قيامهم بتمويل المنظمة فى أفغانستان وباكستان، والتوصل إلى صيغ محددة وقواعد إلزامية تتصدى لهذا الدعم، وأشارت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين الامنيين فى الخليج تباحثوا مع الموولين للتنظيم وديا وطالبوهم بوقف التمويل مقابل الحصول على عدد من المميزات أو المكاسب الأخرى، الأمر الذى أدى بالفعل إلى تخلى الكثير من هؤلاء الأمراء عن هذا التمويل والتوقف عنه.

يديعوت أحرونوت: إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على النقب
** قالت الصحيفة إن قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة سقطت فى أراضى النقب الغربى الواقع فى إسرائيل لكن دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من كبار القادة الإسرائيليين أعربوا عن خشيتهم من تكرار هذه الاعتداءات مرة أخرى مطالبين بضرورة التصدى إلى الحركة التى باتت تقوم بالعديد من العمليات العسكرية الخطيرة الموجهة ضد المدنيين الإسرائيليين، وهو ما يثبت أنها ما والت تتمتع بقوةتها العسكرية وأن أى إنجاز يتحدث القادة الإسرائيليون عن تحقيقه عقب عملية الرصاص المصبوب يعد كذبا وزيف على الإسرائيليين.
تحذيرات من تزايد الكراهية ضد إسرائيل عبر العالم
** نبه معهد أبحاث إسرائيلى إلى ازدياد الحملات المناهضة لسياسات اسرائيل وتعاظم ما يوجه اليها من انتقادات فى الآونة الأخيرة فى أنحاء مختلفة العالم.
وقال معهد رويت فى دراسة له عرضها موقع الصحيفة إن إسرائيل تواجه حملة دولية تستهدف نزع الشرعية عنها. وطالب المعهد كافة المسئولين الإسرائيليين بضرورة التعامل مع القضية على أنها "تهديد إستراتيجى".
ويورد التقرير المظاهرات المناوئة لإسرائيل فى الجامعات، والاحتجاجات عند مشاركة الرياضيين الإسرائيليين فى منافسات فى الخارج، والتحركات الأوروبية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتنديدات بإصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين يزورون لندن.
ويزعم التقرير أن الحملة من تدبير "شبكة عالمية" من الأفراد والمنظمات الخاصة. ويقول ان هذه الشبكة ليس لها تسلسل هرمى أو قائد عام، لكنها تعمل معا استنادا إلى أيديولوجية مشتركة - وتصور إسرائيل على أنها دولة منبوذة وتنكر ما وصفه بحقها فى البقاء

معاريف: الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية الرصاص المصبوب
** كشفت الصحيفة النقاب أمس الجمعة، عن أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، أراد أن يستمر فى عملية (الرصاص المصبوب)، الشتاء الماضى، حتى يتمكن الجيش الإسرائيلى من القضاء على سلطة حركة حماس فى قطاع غزة، ولكنه تراجع عن موقفه هذا لأنّ عددا من صنّاع القرار فى تل أبيب، وفى مقدمتهم وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، خدعوه وعرضوا عليه أرقاما خيالية لعدد الجنود الإسرائيليون الذين سيقتلون خلال الحرب.
ووفق المحلل السياسى فى الصحيفة بن كاسبيت، فإنّ أولمرت يعكف فى هذه الأيام على تأليف كتاب يستعرض فيه فترة ولايته فى رئاسة الوزراء، لافتا إلى أنّه وحسب رواية رئيس الوزراء السابق أولمرت فإنه كشف خلال الحرب على غزة اعمالا لتضليله من جانب مسئولين سياسيين إسرائيليين وبينهم باراك.
وزاد المحلل الإسرائيلى، استنادا إلى مصادر قريبة جدا من أولمرت، قائلا إنّ رواية أولمرت بالنسبة لمجرى الحرب على غزة ستؤدى إلى زلزال فى الخارطة السياسية داخل تل أبيب.
وبحسب أولمرت فإنّه تمّ طرح معطيات غير صحيحة أمامه خلال الحرب حول عدد الخسائر المتوقع أن يتكبدها الجيش الإسرائيلى فى حال استمرار الحرب ودخول الجيش إلى قلب مدينة غزة أو السيطرة على محور فيلادلفى الحدودى بين القطاع ومصر.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق قائلا، بحسب 'معاريف' إنّه تمّ طرح معطيات غير صحيحة أمامه فيما يتعلق بالفترة الزمنية التى سيتم خلالها تحقيق هدف اسقاط حركة حماس عن الحكم فى غزة. وقال أولمرت فى كتابه إنّه تطلع إلى مواصلة الحرب أكثر من 22 يوما بهدف إسقاط حماس عن الحكم ويقدر أنه كان بالإمكان تحقيق هذا الهدف بثمن معقول وخلال فترة زمنية معقولة.

هآرتس: أكاديمى إسرائيلى يوجه انتقادات للمناهج التعليمية الإسرائيلية
** قال الباحث السياسى إيلى بوديا المحاضر فى جامعة حيفا، بأن كتب التدريس الإسرائيلية اشعلت طيلة نصف القرن الماضى جذوة الصراع الفلسطينى ـ الإسرائيلى، وكرست حالة الحرب، وحالت دون التوصل للسلام بين العرب واليهود.
ووصف بوديا مناهج التدريس اليهودية بالمنحرفة، مشيرا إلى أن هذه المناهج تتميز بطغيان الصورة النمطية والافكار المقولبة حيال العرب، وزرع كراهيتهم فى نفوس التلاميذ الإسرائيليين إلى حد الاستنتاج بأن ما جرى داخل جدران المدارس الإسرائيلية، قد أثر إلى مدى بعيد فى قرار الحرب والسلام لدى قادة تل أبيب.