حيث بدأت الجلسة فى الحادية عشرة صباحا، وتم اقتياد المتهمين الثلاثة إلى قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة، بينما حضر والد الكمونى وشقيقه وسط رجال الشرطة تفاديا لتعرضه لمكروه، كما حضر إلى المحكمة عدد كبير من النشطاء الأقباط منددين بالحادث، ومطالبين بالقصاص العادل.
وقبل الجلسة بلحظات تشابك الصحفيين مع المحامين ورجال الأمن وتراشقوا الضرب بالأيدى، وذلك لاعتراض المحامين على وجود الإعلام بقاعة المحكمة، ثم تزاحم أمام هيئة المحكمة عدد كبير من المحامين للمطالبة بحقوق المجنى عليهم السبعة، وجاء على رأسهم سامح عاشور ونبيل غبريال وفتحى صوينى نقيب المحامين بقنا وإيهاب عادل رمزى وآخرون
بينما حضر عن المتهم الأول كل من محمد عبد الستار وأحمد جاد الكريم وعن المتهم الثانى أكرم كامل وكمال نور وعن المتهم الثالث أسامة عبد الفتاح.
وعبد الحفيظ أبو بكر، والذى فجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما طالب باستدعاء الأنباء كيرلس لسماع أقواله فى الواقعة، الأمر الذى اعترض عليه دفاع المجنى عليه، لأنه مساس برجال الدين، بالإضافة إلى عدم استطاعته حلف اليمين أمام المحكمة وعدم وجود اسمه بأدلة الثبوت، فيما طالب دفاع المتهمين المتمثل فى نبيه الوحش تأجيل نظر القضية للاطلاع والاستماع، معترضا على حضور المحامين الموكلين عن المجنى عليهم، مؤكدا أنه لا يجوز حضورهم أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، لأن القضية يحب أن تكون قاصرة على أطرافها دون سواهم وأنه على المحامين عن المجنى عليهم اللجوء إلى محكمة القضاء المدنى والمطالبة بتعويضات فى حالة وجود حق لهم.
ومواصلةً لمسلسل المفاجآت بالقضية، فجر نبيل غبريال مفاجأة أخرى، عندما طالب باستدعاء الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب لسماع أقواله فى القضية، خاصة بعدما نقلته إحدى الصحف القومية على لسانه بأنه يعلم من وراء ارتكاب الحادث.
وفى تصريح خاص لليوم السابع أكد والد الكمونى أن نجله برىء من التهم الموجهة إليه، مطالبا بوضع الأنبا كيرلس بقفص الاتهام بدلا منه لأنه المتهم الحقيقى فى الوقعة، مشيرا إلى أن ابنه تعلم البلطجة على يد قيادات بالكنيسة نفسها وأن العدالة تقتضى محاكمة هؤلاء.
بينما أشار منتصر شقيق الكمونى، أن نبيه الوحش ترافع عن أخيه لثقته فى البراءة دون أن يتقاضى قرشا واحد ووعدهم بأنه سيفجر العديد من المفاجآت خلال الجلسات القادمة التى تقطع ببراءة أخيه.
وعلى الجانب الآخر احتشد مئات من الأقباط أمام المحكمة بعد الجلسة حاملين الأعلام المصرية مطالبين بالقصاص من القتلة، لأن المماطلة فى ذلك ينسف بالوحدة الوطنية.
تأجيل محاكمة متهمى أحداث نجع حمادى لـ20 مارس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة