الصحف العالمية: إسرائيل تبدأ فى تغيير مسار الجدار الفاصل.. فضيحة جنسية لأحد كبار مساعدى الرئيس الفلسطينى.. بيرلسكونى: لا نرحب بالمهاجرين ولكن يمكن استثناء الجميلات

السبت، 13 فبراير 2010 11:57 ص
الصحف العالمية: إسرائيل تبدأ فى تغيير مسار الجدار الفاصل.. فضيحة جنسية لأحد كبار مساعدى الرئيس الفلسطينى.. بيرلسكونى: لا نرحب بالمهاجرين ولكن يمكن استثناء الجميلات
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تلجأ إلى العرب لمساعدتها مع إيران
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على الجهود الأمريكية الحثيثة لدحض المساعى الإيرانية لتخصيب اليورانيوم والحصول على سلاح نووى، وقالت إنه مع اشتعال فتيل التوتر بسبب الطموح النووى، تصعد الولايات المتحدة الأمريكية من مستوى الدبلوماسية فى الشرق الأوسط، حيث سترسل أربعة دبلوماسيين رفيعى المستوى، بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، للتشاور مع الزعماء العرب والإسرائيليين بشأن الملف النووى الإيرانى.

وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة المبعوثين الأمريكيين إلى إسرائيل ولبنان وسوريا والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية وقطر كان قد خطط لها فى الأسابيع الأخيرة بشكل منفصل، ولكنها باتت الآن تمثل هدفا مشتركا، حسبما قال مسئولو الإدارة الأمريكية، لطمأنة جيران إيران من العرب بشأن انتهاج واشنطن لموقف أكثر صرامة ضد طهران، وفى الوقت عينه، لتجنيد الدول الأخرى فى محاولة عالمية للضغط على السلطات الإيرانية.

وقالت نيويورك تايمز إن كلينتون ستلعب دورا محوريا فى هذا الصدد، حيث ستسافر اليوم السبت إلى قطر والسعودية لمقابلة الملك عبد الله، وأغلب الظن ستضغط كلينتون على السعوديين من أجل طمأنة الصين حيال عدم اعتراض السعودية لشحنات النفط الذى من الممكن أن تحدث إذا ما دعمت بكين العقوبات التى تريد الأمم المتحدة فرضها على إيران.

إسرائيل تبدأ فى تغيير مسار الجدار الفاصل
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل بدأت العمل على تغيير مسار جدارها الأمنى الفاصل بالقرب من قرية بلعين الفلسطينية فى الضفة الغربية، وفقا للمسئولين الإسرائيليين والنشطاء فى القرية أمس الجمعة، وقالت نيويورك تايمز إن هذه القرية أصبحت تمثل رمزا للصراع الفلسطينى ضد الجدار بسبب المعركة القانونية المتعلقة به وبسبب المظاهرات الأسبوعية التى يشنها النشطاء بالقرب من السياج، ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترى أن الجدار ضرورى لمنع الفلسطينيين من شن الهجمات الانتحارية على مدنها، ولكن الفلسطينيين يعارضونه لأن معظمه يمر عبر أراضى الضفة الغربية، وقالت إن المحكمة العليا حكمت بإبعاد الجدار عن القرية ونقله بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية بعيدا عن أراضى بلعين الزراعية.


الجارديان:فضيحة جنسية لأحد كبار مساعدى الرئيس الفلسطينى
سلطت الصحيفة الضوء على الفضيحة الجنسية التى ارتبطت باسم أحد مساعدى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وقالت إن مسئولين فلسطينيين التفوا أمس حول رفيق حسين، أحد كبار مساعدى عباس، وسط دعوات أخرى لإجباره عل التنحى والاستقالة بعد ظهوره فى شريط فيديو يكشف عن استخدام نفوذه من أجل الجنس.

وقد أثارت لقطات رفيق التى كشف عنها أحد ضباط المخابرات الفلسطينية السابقين ضجة فى المجتمع الفلسطينى المحافظ، كما تقول الجارديان، وفى هذا الفيديو الذى بثته القناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلى الأسبوع الماضى، يظهر المسئول الفلسطينى عارياً فى إحدى غرف النوم ينادى على إمراة غير مرئية، لكن صوتها واضح، يدعوها للانضمام إليه.

وكشف ضابط المخابرات الفلسطينى السابق فهمى شبانة عن أنه التقط هذه اللقطات متعاوناً مع جهة مجهولة، وقال إن هذه المرأة كانت تشكو له من أن حسينى قد تحرش بها عندما ذهبت إلى مكتبه طلباً لمساعدته فى مشكلة عائلية، وقال شبانة إنه زرع كاميرات بعد ذلك فى غرفة نوم هذه السيدة، وقام بتصوير الحسينى فى اللقاء التالى له معها.

وقد أذيع هذا الفيديو لأول مرة على القناة العاشرة الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضى، ورفض الحسينى التعليق عليه، وكان من المفترض أن يبرر موقفه فى التلفزيون الفلسطينى، كما أن عباس الذى يقوم بجولة خارجية الآن لم يعلق أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة "معا" قد دعت حسينى إلى الاستقالة والتنحى حتى إجراء التحقيقات فى هذا الشأن، مشيرة إلى أنه ليس بإمكانه أن يعمل فى منصبه بكفاءة بعد ذلك. ومن جانبها، أعلنت حركة فتح إنها "لن تسمح لأى شخص أن يستغل منصبه لتحقيق أغراضه الشخصية، لكنها لم تعلن عن إجراء تحقيق فى الأمر.

استمرار العاصفة السياسية فى بريطانيا حول تورط المخابرات فى تعذيب بنيام محمد
واستمرار لتداعيات الكشف عن تورط المخابرات والحكومة البريطانية فى مزاعم تعذيب سرية، قالت الصحيفة إن العاصفة السياسية التى شهدتها بريطانيا بشأن تورط جهاز المخابرات الداخلية MI5 فى التعذيب قد زاد حدتها بعد أن اتهم وزير الداخلية البريطانية آلان جونسون الإعلام بنشر اتهامات لا أساس لها والمعلقين بنشر أكاذيب عن الجهاز الاستخباراتى.

وفى الوقت الذى استعد فيه محامو الدفاع لتحدى نجاح الحكومة فى قمع الانتقادات العديدة لضباط جهاز MI5 من جانب أحد أهم القضاة فى بريطانيا، فإن زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليج أشار بأصابع الاتهام إلى كبار مسئولى الحكومة قائلاً إن كبار الوزراء كانوا على الأرجح يعلمون عن تورط بريطانيا فى التعذيب لكنهم فشلوا فى اتخاذ إجراءات لوقفها.
وكان جهاز المخابرات الداخلية ووزارة الخارجية البريطانيين قد اتهما بالتغطية بشكل منهجى على تورطهم فى تعذيب المشتبه فى صلتهم بالإرهاب، وذلك فى هجوم غير عادى من قبل القاضى اللورد نوبيرجر الذى يعد ثانى أكبر القضاة فى البلاد.

حيث قال هذا القاضى إنه كان هناك ثقافة القمع فى كل من المؤسستين، وأن على الرأى العام والمحكمة ألا يثقوا فى أية ضمانات منهم باحترامهم لحقوق الإنسان.

الإندبندنت:دونالد ماكنتير يكتب عن الكارثية الجديدة فى إسرائيل
يكتب أحد كبار الكتاب بالصحيفة، وهو دونالد ماكنترى من القدس تقريراً عن "المكارثية الجديدة" فى إسرائيل، يقول فيه إن الاختلاف مع الدولة فى إسرائيل يعنى نزع الشرعية عنها، فهذا هو الرد الذى يقوم به كل العاملين بالمؤسسة السياسية والعسكرية فى إسرائيل لهؤلاء الذين يجرؤن على انتقاد سلوكها.

وتحدث الكاتب عن العديد من الأمثلة على عدم التسامح فى إسرائيل إزاء الانتقادات التى تقوم بها جماعات حقوق الإنسان ضد بعض الأمور مثل الحرب الأخيرة على غزة فى العام الماضى، وقد أشعل هذا المزاج الجديد فى إسرائيل، حسبما يقول الكاتب الوزراء والسياسيين اليمنيين والشخصيات العسكرية التى تغاضت عن الاتهامات التى وجهها تقرير جولد ستون لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب فى غزة.

ويشير هنا إلى ما تعرضت له العالمة الإسرائيلية ناعومى شاذان، البالغة من العمر 63 من انتقادات واسعة بعد أن نشرت مقالاً فى صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية ينتقد المؤسسة العسكرية بسبب الحرب على غزة، وقد بلغ الأمر إلى حد إدانة هذه السيدة التى تترأس وكالة تضم أعداد كبيرة من المانحين اليهود من بريطانيا والولايات المتحدة، والتى كانت عضواً سابقاً فى الكنيسيت الإسرائيلى بـ "خدمة أجندة حماس وإيران".

التليجراف بيرلسكونى: لا نرحب بالمهاجرين ولكن يمكن إستثناء الجميلات..
فى تصريح جديد مثير لرئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى، خاصة بعد سلسلة الفضائح الجنسية التى تعرض لها العجوز صاحب الـ 73 عاما، قال إنه من غير المرحب به وجود المهاجرين غير الشرعيين فى البلاد، إلا أن الفتيات الجميلات منهم يمكن استثنائهم.

فبينما كان يلقى بتصريحاته للصحفيين عقب اجتماعه ورئيس وزراء ألبانيا سالى بيريشا، أشار بيرلسكونى إلى أن الاتفاق الذى عقدته البلدان نجح فى فرض إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية، إلا أن بيرلسكونى لم يدع الفرصة تفلت دون أن يضيف نكته وفق عادته المشهورة، حيث قال مازحا: "أنا قلت لـ سالى أنه يمكن استثناء الفتيات الجميلات من هذا الإجراء".

وقال بيرلسكونى مازحا للصحفيات الألبانيات: "تعلمون أننى غير مرتبط الآن"، حيث كانت زوجه بيرلسكونى قد طلبت الانفصال عنه بسبب مغازلته للنساء وبعد سلسة الفضائح الجنسية التى تعرض لها الصيف الماضى.

وقد تعرض رئيس الوزراء الإيطالى لانتقادات من قبل معارضيه بسبب هذه التصريحات ووصفوها بأنها غير لائقة أو مناسبة، وقال باولا بيلجرينى "حتى فى هذه القضايا التى تخص الفقراء الذين يحاولون المجئ لبلادنا، ينظر رئيس الوزراء إلى المرأة كأنها لحم طازج يمكن استخدامه، إنه رجل لا ينظر إلى عمره".



واشنطن بوست: القوات الأمريكية والأفغانية تشن أكبر هجوم عسكرى منذ 2001 ضد طالبان
اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على أكبر عملية عسكرية تشنها القوات الأمريكية بمساعدة القوات الأفغانية منذ بداية الحرب عام 2001 ضد طالبان، وقالت إن آلاف من قوات المشاة البحرية والجنود الأفغان سافروا بطائرات الهليكوبتر والسيارات المدرعة إلى أحد معاقل طالبان الرئيسية فى جنوب أفغانستان صباح اليوم السبت، فى محاولة لإحكام سيطرة الحكومة على هذه الدولة.

وأشارت إلى أن هذه الموجة الأولى من قوات مشاة البحرية والجنود الأفغان اجتاحوا مجتمع مارجا الزراعى فجر اليوم.

التايمز: مسئول فلسطينى: العمليات الإسرائيلية أحرجت حماس..
نقلت الصحيفة عن مسئول فلسطينى كبير فى رام الله أن حماس تسعى إلى التستر على حوادث الاغتيالات التى وقعت خلال السنوات الأخيرة الماضية والمتهم فيها إسرائيل، لأن الحركة الإسلامية باتت تشعر بالحرج.

حيث توضح الصحيفة أن إسرائيل تشن حملة اغتيال سرية فى أنحاء الشرق الأوسط فى مسعى منها لوقف نشاط أعدائها الرئيسيين ضدها، حيث استهدفت الاستخبارات الإسرائيلية لقاءات بين أعضاء من حماس ومن قيادات حزب الله اللبنانى الشيعى والحرس الثورى الإيرانى.

كما يشتبه فى ضلوع إسرائيل فى عملية اغتيال االمبحوح بدبى والعمليات الأخرى بدمشق وبيروت.

بينما يشتبه فى تورط الموساد الإسرائيلى فى تنظيم اغتيالات فى مختلف أنحاء العالم خلال السبعينيات، فإنه لم يعترف رسميا أو غير رسمى بأنشطته.

وتشير الصحيفة إلى أن الموجة الإسرائيلية الحالية من عمليات الاغتيالات بدأت فى ديسمبر حينما تم تفجير أتوبيس سياحى يحمل مسئولين إيرانيين وأعضاء من حماس خارج دمشق. التقرير السورى الرسمى ادعى وقتها أن أحد إطارات الحافلة انفجر، إلا أن الصور تظهر البقايا المتفحمة للحافلة، مما أثار التكهنات بأن الانفجار أكبر من المزعوم كثيرا.

وبعد بضعة أسابيع من الحادث تم استهداف مقابلة بين أعضاء من حماس المسيطرة على قطاع غزة ونظرائهم من حزب الله بضاحية تقع جنوب بيروت، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

وتقول الصحيفة إن الدول العربية المعتدلة تصف عمليات الاغتيالات الجارية بأنها حرب سرية بين إسرائيل وحماس، ويوضح دبلوماسيون عرب أن البلاد العربية على وعى أن العمليات الإسرائيلية السرية قد زادت فى الآونة الأخيرة، وتنقل عن دبلوماسى مصرى لم يكشف عن اسمه: "نحن نراقب تحركات الطرفين، نحن نعى أن هناك مزيدا من الأنشطة سواء على أرضنا أو فى البلدان الأخرى من المنطقة".

وأضاف "أنهم يحاولون توريطنا جميعا فى الصراع الدائر بينهما".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة