اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على الإمام الفرنسى، حسن شالجومى، ذلك الأمام من أصل تونسى الذى يبلغ من العمر 38 عاما، ويدعو للتسامح ونبذ العنف، ووصفته بأنه الإمام الذى يحلم به الرئيس الفرنسى، نيكولاى ساركوزى خاصة وأنه يدعم قرار منع النقاب أو البرقع ويرفض التشدد الدينى ويروج لـ"للإسلام الجمهورى" الذى يتركز على فرنسا، كما أنه فى مجلس الكنائس العالمى، ويفضل الحوار مع يهود فرنسا.
وعلى الرغم من سماحته المعهودة، إلا أنه تلقى عددا من التهديدات بالقتل بسبب دعمه لقرار منع ارتداء النقاب، وعلت أصوات المعارضة بين صفوف المصلين (2500 ألف) فى مسجده بدرانسى والذى يقع شمال شرق باريس، ووصل الأمر إلى وصفه "بإمام اليهود".
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعات من الشباب المسلم الملتحى تظاهروا مرتين أمام المسجد، وطالبوه بتقديم استقالته، وبعضهم صرخ قائلا "غضب الله عليك"، الأمر الذى فسره الإمام كتهديد.
وتنقل نيويورك تايمز عن كريم هاتشينى، شاب مسلم قوله "الأغلبية العظمى من المصلين داخل المسجد لا يتفقون نهائيا مع تعاليم الشيخ شالجومى" الخاصة بالنقاب، وما "أصابنا بالصدمة هو أنه أعرب عن موقفه من النقاب كإمام مسجد".
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=189027
إمام فرنسى يرفض النقاب والتشدد
كتبت رباب فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
