أقيلت البارونة جينيفر تونج عضو البرلمان البريطانى عن الحزب الليبرالى الديمقراطى المعارض من منصبها، بعد أن دعت لإجراء تحقيق حول مزاعم تفيد بأن جنودا إسرائيليين تورطوا فى عمليات تهريب للأعضاء البشرية بينما يدعمون جهود الإغاثة فى هايتى.
وجاء ذلك بعد اتهامات وجهتها البارونة تونج، عبر موقع فلسطينى على الإنترنت تدعمه، تفيد بأن أفرادا من القوات الإسرائيلية يقومون بتجميع الأجزاء البدنية فى أعقاب زلزال هايتى وما تسببت فيه من مقتل الكثيرين.
وقرر نيك كليج زعيم الحزب المعارض إقصاء البارونة تونج من منصبها كمتحدثة باسم الحزب لشئون الصحة بمجلس اللوردات واصفا تعليقاتها بأنها "خاطئة وبغيضة ومستفزة" وتعتبر هذه هى المرة الثانية التى تتم فيها إقالة هذه السياسية البريطانية بسبب تصريحات لها حول إسرائيل.
وقالت البارونة تونج، إنه من أجل منع اتساع نطاق هذه "المزاعم"، والتى انتشرت بالفعل عبر موقع "يوتيوب" على الإنترنت، فإن على مسئولى الجيش الإسرائيلى والمؤسسة الطبية الإسرائيلية إجراء تحقيق مستقل بصورة فورية من أجل تبرئة ساحة أسماء الفريق المشارك فى عمليات الإغاثة فى هايتى.
إقالة نائبة بريطانية اتهمت إسرائيليين بتهريب أعضاء بشرية
السبت، 13 فبراير 2010 02:30 م
إقالة نائبة بريطانية اتهمت إسرائيليين بتهريب أعضاء بشرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة