تحولت أولى الوقفات الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين، مساء اليوم، ضمن فعاليات أسبوع "لا للجدار الفولازى" إلى مهاجمة الحكومة بسبب تصدير الغاز لإسرائيل، الأمر الذى تسبب فى أزمة اسطوانات الغاز الحالية.
تأتى الوقفة الاحتجاجية كأول فاعلية فى أسبوع حملة "لا لجدار العار" الذى تنطلق فعالياته فى كل من لبنان ومصر فى التوقيت نفسه، حيث يشارك فيه عدد من شباب الأحزاب والحركات السياسية المصرية وهم العمل وكفاية والكرامة والناصرى والاشتراكيين الثوريين.
ضياء الصاوى أحد المحتجين من شباب حزب العمل قال لـ"اليوم السابع" إن الأسبوع التضامنى من أجل منع الجدار الفولاذى سيضم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاحتجاجية المتمثلة الوقفات الاحتجاجية والندوات والمؤتمرات المنددة بالسياسة التى يتبعها النظام المصرى فى بناء الجدار.
من جانبه، أدان مركز الاشتراكيين الثوريين فى بيان له النظام المصرى الذى اتهمه بالكذب فى كل ما قاله حول أسباب بناء الجدار المتمثلة فى منع تهريب السلاح والمخدرات من غزة الى مصر.
أكد المركز أن الهدف من بنائه هو تقصير عمر أى جهد شعبى للمقاومة الفلسطينية ومنع البضائع المدنية من غذاء و دواء عن الفلسطينيين فى غزة، وردد كمال خليل رئيس المركز "سامع صوت جاى من الضفة بيقول شدى الحيل يا غزة، مش هنسلم مش هنبيع دم الشهداء مش للبيع".
امتد الهجوم إلى الاعتراض على سياسة حكومة نظيف والحزب الوطنى ومؤتمره العام قائلين "مؤتمر عام كل عام يحضره الرئيس والمدام و أحمد عز يبتسم و صفوت الشريف يترسم إحنا حزب الإنجازات إحنا حزب المعجزات " و"من أجلك انت تصدير الغاز لاسرائيل ومفيش أنابيب بوتاجاز من أجلك انت"
كما أعلن المحتجون تضامنهم مع عمال طنطا للكتان المعتصمون أمام مجلس الوزارء و اشادوا بتمسكهم بحقوقهم و الاستمرار فى اعتصامهم الذى دام ستة أيام على التوالى بدون انقطاع.
الوقفة الاحتجاجية ضد الجدار الفولازى أمام نقابة الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة