أكد د. محمد الشحات الجندى، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجلس أنهى استعداداته لعقد مؤتمره العام الثانى والعشرين، والمقرر له يوم 22 فبراير الحالى، تحت رعاية الرئيس محمد حسنى مبارك وبمشاركة وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والمثقفين والمفكرين من 80 دولة على مستوى العالم وذلك لمناقشة موضوع مقاصد الشريعة الإسلامية و قضايا العصر .
وأوضح الأمين العام أن المؤتمر سوف يستمر، لأربعة أيام، وسوف يعقد على هامشه مائدة مستديرة حول موضوع ، دور الحوار فى تنظيم العلاقة بين المسلمين والغرب، ويشارك فيها 15 مفكرا وعالما وخبيرا من كل جانب لمناقشة، ثلاثة محاور، هى سبل تشجيع حوار الأديان والثقافات لتدعيم العلاقة بين المسلمين والغرب، ودور المؤسسات الإسلامية والغربية فى تنظيم تلك العلاقة، وتقديم نموذج قرطبة للتعايش وثقافة السلام للمناقشة.
كما أضاف الأمين العام للمجلس أنه يتم ترجمة سلسلة تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام كالختان الذى يدعى أنه يمنع المرأة من ممارسة حياتها، والنقاب وما يثار عنه، واتهام الإسلام بالإرهاب والعنف، موضحا أنها ستترجم إلى الإنجليزية والفرنسية وذلك لتجديد الفكر الدينى ووضعه على إيميل المجلس لتعظيم الاستفادة منها فى العالم، وكذا إهدائه إلى الشخصيات الأوروبية المؤثرة لتصحيح مفاهيم الإسلام الخاطئة لديهم.
كما بين الشحات الجندى أنه تلقى حتى الآن أكثر من 45 بحثا للمؤتمر حول كل محاوره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة