نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم، الجمعة، عن تقرير أصدره معهد "رويت" الإسرائيلى، أنّ إسرائيل تواجه حملة عالمية لنزع شرعيتها وكيانها، فى خطوة وصفها مجلس الوزراء بأنها تهديد استراتيجى، فكرى، واقتصادى.
ووفقاً للصحيفة فإن التقرير يستشهد بالمظاهرات المعادية لإسرائيل فى الجامعات، والهجوم الذى يحيط بالرياضيين الإسرائيليين فى الخارج، والتحركات فى أوروبا لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتهديدات بأوامر تهدد بالقبض على القادة الإسرائيليين الذين يزورون لندن وكافة العواصم الأوروبية.
وقال التقرير إن هذه الحملة هى عبارة عن شبكة عالمية من الأفراد والمنظمات، وبالرغم من أن ليس لديهم تسلسل هرمى أو قائد عام، ولكن عملهم معا يستند إلى عقيدة مشتركة، وهى توضيح صورة إسرائيل على أنها دولة منبوذة، وإنكار حقها فى الوجود.
وتشير الصحيفة إلى أنّ معهد "رويت" وصف المنحازين لهذه الحملة بأنهم من فئة الشباب، كما يصفهم بالفوضويين والمهاجرين ومجموعة من الناشطين السياسيين الثوريين. وعلى الرغم من أن هؤلاء المنحازون ليسوا كثيرين وفقاً للمعهد، إلا أنّهم يوضحون وجهة نظرهم باستخدام الحملات العامة ومن خلال التغطية الإعلامية, كما أنّ هذه الحملة تعزز الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين فى أوروبا.
كما يؤكد التقرير أن معظم أعضاء الشبكة ليسوا من النشطاء الفلسطينيين والعرب أو المسلمين، بل إن كثيراً منهم من أوروبا وأمريكا الشمالية، والنشطاء اليساريين، يؤكدون أنّ إسرائيل (هى دولة احتلال).
للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به
إسرائيل تواجه حملة لمحو شرعيتها
كتب أحمد براء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
