"الكبير" وزوجته المعلمة "لاله" ونجلهما "الخروف" وباقى أشقائه أسرة من البلطجية تمكنوا من خلال إدعائهم العمل كمرشدين لحساب رجال مباحث المطرية من تحويل حياة سائق وأسرته إلى جحيم، هددوه بالقتل وحرق وجهه بماء النار واغتصاب نجلته إذا حاول مطالبتهم بإيجار الشقة التى يقيمون بها داخل عقاره بالمطرية بعدما استولوا عليه وامتنعوا عن دفع الإيجار الشهرى لمدة 4 سنوات واستولوا على شقة أخرى بذات العقار.
"صابر" البالغ من العمر ما يقرب من الخمسين عاماً يمتلك عقاراً مكوناً من عدة طوابق يقوم بتأجيره للراغبين فى السكن، ومن بين هؤلاء كانت "المعلمة رضا" التى سبق ضبطها فى قضية مخدرات وزوجها وأولادها طلبوا منه السكن بعقاره فوافقهم، إلا أنهم بعد مرور عدة أشهر امتنعوا عن سداد الإيجار الشهرى فنشبت بينهم مشاجرة تعدوا خلالها عليه بالضرب وهددوه بالقتل واغتصاب نجلته إذا كرر محاولته بمطالبتهم بدفع الإيجار.
فتوجه إلى قسم شرطة المطرية لتحرير محضر ضدهم، إلا أنه فوجىء بعدم اتخاذ أى إجراءات قانونية ضدهم، خاصة بعد أن تم استدعاؤهم وإخلاء سبيلهم، فى ذات الوقت وقد برروا ذلك لصلتهم برجال الشرطة وعملهم كمرشدين لحسابهم واستمر امتناعهم لمدة 4 سنوات قام خلالها بمقاضاتهم.
وتمكن فى النهاية من الحصول على حكم بطردهم، إلا أنهم امتنعوا عن تنفيذ الحكم القضائى، وفى الوقت الذى صاحبه فيه محضر من المحكمة وأمين شرطة من القسم فى محاولة لتنفيذ الحكم فوجىء بالمعلمة رضا وباقى أسرتها يعتدون عليهما بالضرب ويحتجزونهم داخل العقار، وتمكن أمين الشرطة بعد فترة من المفاوضات معهم من إخلاء سبيلهم وطردهم خارج العقار.
فتقدم صابر عقبها بشكوى إلى وزير الداخلية حملت رقم 120 وشكوى للمحامى العام برقم 121 إلا أنه لم يتلقَ أى استجابة حتى الآن وما زالت أسرة البلطجية تمارس نشاطها عليه بعدما حرمته من دخول عقاره.
هددوه بالقتل واغتصاب نجلته وادعوا صلتهم برجال الشرطة..
عائلة بلطجية حولت حياة سائق المطرية لجحيم
الجمعة، 12 فبراير 2010 07:41 م
الكبير" وزوجته "لاله" ونجلهما "الخروف" حولوا حياة سائق المطرية إلى جحيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة