قام الخبراء فى وقت سابق بتحذير المراهقين من سماع الموسيقى بصوت عال جدا على أجهزتهم الشخصية، مثل آى بود ومشغلات الموسيقى والهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، وذلك لضرره البالغ على السمع، بينما كان وجود صلة بين الصداع والصداع النصفى وهذه الأجهزة ضعيفا ومحدودا.
قارنت هذه الدراسة بين عادات مجموعة مكونة من 1025 من المراهقين، جميعهم من الذين تتراوح أعمارهم بين 13- 17 سنة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الاستماع لمدة ساعة أو ساعتين للموسيقى من خلال هذه الأجهزة الشخصية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصداع.
ومن جانبها أكدت استريد ميلد، من لودفيغ ماكسيميليان فى جامعة ميونيخ ، التى قامت بالدراسة، أنه كان هناك حاجة لهذا البحث، حيث وجدت دراسات عديدة فى الشعور بالصداع وأسفرت عن نتائج متباينة، وخاصة أن بعض أنواع وسائل الإعلام ولا سيما فى ألعاب الكمبيوتر، كانت تفتقر تماما صلتها بهذه الأبحاث.
وأكدت ميلد أنه "لا يمكن التحقق مما إذا كانت هذه العادة وهى الاستماع إلى الموسيقى هى سبب الصداع المتكرر، أو النتيجة التى يكون علاجها بالمعنى الذاتى عن طريق الاسترخاء" .
ويذكر أن 489 من المراهقين من الذين شملهم الاستطلاع كانوا يعانون من الصداع، بينما قال 536 من المراهقين إنهم لم يعانوا من الصداع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة