اختلف الدكتور "محمد أبو غدير" أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة الأزهر، مع ما أكده علماء الآثار اليهود الذين نفوا وجود آثار يهودية للقدس، وأكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع على وجود آثار يهودية فى القدس.
وقال:"الآثار اليهودية فى القدس تتمثل فى بعض المخلفات البشرية التى تركها العبرانيين أجداد يهود بنى إسرائيل مثل الآنية الخزفية والفخارية أو العملات المعدنية"، مشيرا إلى أن الدراسات التاريخية والأبحاث أثبتت أن هيكل سليمان يوجد على بعد 3 كم من المسجد الأقصى وهو ما استغله اليهود فى عمل حفائر أسفل المسجد الأقصى من أجل الوصول إلى الهيكل، محذرا من استمرار تلك الحفائر التى قد تهدم الحرم المقدسى إذا ما نزلت السيول أو هبت عواصف قوية.
وأتفق "أبو غدير" مع العلماء اليهود فى أن تلك الحفائر تهدف إلى طرد الفلسطينيين من القدس، ولكنه أكد فى الوقت نفسه أن هؤلاء العلماء "علمانيون" وبالتالى لا يؤمنون باليهودية ومن ثم "هيكل سليمان"، وأشار أيضا إلى أن هؤلاء العلماء هم من اختلفوا مع رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق "مناحم بيجن" عندما ادعى أن الإسرائيليين هم بناة الأهرام.
وأوضح "أبو غدير" أن هناك آثارا فرعونية فى القدس أيضا لأنها كانت تقع على طريق التجارة ما بين مصر وبلاد الشام.
وكان بعض علماء الآثار اليهود قد صرحوا لإحدى وكالات الأنباء بأنه لا يوجد أى أثر يهودى فى القدس، رغم السنوات التى قضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى البحث عن آثار يهودية فى المدينة من خلال عمليات الحفر فى جنبات المدينة لإثبات يهوديتها، موضحين أن الهدف من هذه الحفريات هو طرد الفلسطينيين من المدينة.
علماء يهود ينفون وجود آثار يهودية فى القدس