الإندبندنت: براون كسب تعاطف البريطانيين لحديثه عن موت طفلته

قالت صحيفة الإندبندنت إن رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون، كسب تعاطف ملايين البريطانيين عندما تحدث بتأثر عن وفاة طفلته الأولى، مشيرة إلى الحديث المؤثر لبراون عن اللحظة الأولى التى عرف فيها أن ابنته جنيفر جين ستموت بعد أيام من ولادتها، وقالت إن براون قاوم دموعه أثناء حديث مع مقدم البرامج بيرس مورجان، وحديثه عن كيف تحول إلى الطبيب أمام زوجته سارة، وسأله ما إذا كانت ابنته ستعيش أم لا.

وقال براون إنه بعد ولادة ابنته ظن إن كل شىء على ما يرام، وإنها كانت فتاة مميزة وكان الجميع يشعر بالإيجابية والتفاؤل، إلا أن أمراً ما حدث ولم تكن الطفلة لتنمو أو تكبر، رغم كم العقاقير التى تم إعطاؤها لها ولم تكن قادرة على الاستجابة، وبعد أسبوع كانت فى العناية المركزة، وتوجهت إلى الطبيب وسألته إذا كانت ستعيش، فقال لا لن تتمكن من الاستمرار على قيد الحياة.

وقال براون إن تمكن من المرور بسلام من هذه المأساة بفضل زوجته، وقال إن إعجابه واحترامه وحبه لسارة قد زاد ولا يزال.

وقد ولد الابن اثانى لبراون، فريزر، بمرض التليف الكيسى، وعن هذا الأمر اعترف براون بأنه كان كثيراص ما يتساءل لماذا يحدث هذا لعائلته، ورغم ذلك فإنه يعتقد أنه محظوظ فى حياته إلى حد ما، لأنه وإن كانت هناك بعض المآسى إلا أنه رزق بولد بعد وفاة ابنته الأولى.

كما كشف رئيس الحكومة البريطانى الذى لم يتحدث عن أموره الخاصة من قبل أنه طلب الزواج من سارة فى أحد الشواطئ البعيدة فى أسكتلندا، فى ليلة الألفية الجديدة الأول من يناير عام 2000، ووصف علاقته بها بأنها "قصة حب حديثة".

وخلال المقابلة التى أجراها مع قناة تليفزيونية بريطانية، اعترف براون ولأول مرة بالتوترات والصراعات بينه وتونى بلير، وقال إنه كان يعتقد أنه الأصلح ليتولى زعامة حزب العمال بعد جون سميث عام 1994، وأنه يعتقد أنه كانت لديه المهارة والخبرة اللازمة لذلك.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.