من أبرز ما تضمنه العدد الجديد من مجلة "منبر الإسلام" مقال للدكتور أحمد عمر هاشم بعنوان "الإسلام والتقدم الحضارى"، وهو يبين أن الحضارة الإسلامية لم تكن وليدة الصدفة ولم تنبت من فراغ، وإنما أخذت وضعها فى المجتمعات الإنسانية، لأنها قامت على فكر مستنير استمد رشده، وهداه من ينابيع الإسلام الأصلية، فقد منح الله تعالى الإنسان عقلا مفكرا يفرق به بين الحق والباطل.
ويضيف أن هناك رجالا أفذاذا من أمة الإسلام قاموا بمهمة البحث والاكتشاف، وكانت لهم مناهجهم التجريبية التى اعترفت بها أوروبا ولا تزال مدينة لهم حتى الآن.
ويضرب الباحث المثل بالرازى وابن سينا فى الطب والكندى فى الرياضيات وجابر بن حيان فى الكيمياء وابن الهيثم فى الطبيعة.
ويستطرد قائلا إنه ليس فى الإسلام تعارض بحال من الأحوال مع الحضارة والتقدم والنهوض. كما قال إن القرآن الكريم هو دستور حياة، وتبيان لكل شىء وهدى ورحمة للعالمين، كفل للبشرية سعادتها دنيا وأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة