انتقدت لجنة التنسيق بين الأحزاب بالمحلة فى بيان لها اعتقال العديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بدءا من الدكتور محمود عزت نائب المرشد والدكتور عصام العريان وصولا إلى اعتقال 9 من الإخوان من أقارب المرشد بالغربية.
كما أصدر الحزب الشيوعى بالمحلة بيانا يدين ما وصفه بالحملة البوليسية ضد الإخوان المسلمين، جاء فيه: "أن اللجنة التحضيرية للحملة المصرية ضد التوريث تستنكر حملات المطاردة والاعتقال والقمع التى تشنها أجهزة الأمن المصرية بين الحين والآخر ضد الكوادر النشطة فى جماعة الإخوان، خاصة حملة الاعتقالات الأخيرة والتى شملت 15 عضوا، وترى اللجنة أن هذه الحملات المتكررة تشكل اعتداء صارخا على الحقوق والحريات السياسية والمدنية وأنها لا تستهدف جماعة بعينها بل تستهدف إجهاض حالة الحراك السياسى المتصاعد فى المرحلة الراهنة"، مضيفة أن الحزب الحاكم فى مصر والذى يمثل تحالف الفساد والاستبداد سوف يسعى باستماتة للحيلولة دون تمكين الشعب من اختيار الممثلين الحقيقيين فى الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
من جانبه، قال سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد ومجلس الشعب عن المحلة الكبرى لليوم السابع، إن سبب اعتقال 9 من أقارب المرشد يرجع إلى استقبالهم له بحفاوة بمسقط رأسه سامول مركز المحلة، مشيرا إلى أن ذلك يدل على الضيق الشديد من حالة التماسك والتوحد فى الصف الإخوانى خلف مرشدهم الجديد بعد أن فشلت محاولات بث الفتن والفرقة داخل الإخوان، مضيفا أن النظام اعتاد استخدام سياسة الأرض المحروقة بضربات استباقية قبل الانتخابات العامة المقبلة.
الأحزاب السياسية تدين اعتقال أقارب مرشد الإخوان
الجمعة، 12 فبراير 2010 02:13 م