انتقد المشاركون فى ندوة "فلسطين والأمن القومى المصرى وبناء الجدار الفولاذى" بالغربية، إصرار الحكومة المصرية على بناء الجدار الفولاذى، وذلك بمقر حزب الجبهة والتى نظمتها لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالغربية مساء أمس الخميس.
قال حمدى حسين مقرر لجنة التنسيق بين الأحزاب بالغربية إن الحكومة تنظر لأمنها القومى باعتباره أمن إسرائيل، بينما يرى الشعب أن أمن مصر فى الحذر مما تفعله إسرائيل فى منابع النيل بأثيوبيا واليمن.
أضاف علاء البهلوان أمين حزب الجبهة بالغربية: عندما يتعرض شعب للحصار فإن على الدول المحيطة مساعدته وتقديم الإغاثة له ولكن النظام المصرى المعارض لحكم حماس تخلى عن غزة وأقام جدارا عازل بينة وبينها، متهما الحكومة بإهمال ملفات مهمة تهدد أمن مصر القومى وهى ملفات السودان والنوبة والمسيحيين.
ووصف أسامة البحراوى أمين عام حزب الوفد حجة مصر فى إقامة الجدار الفولازى بدعوى حماية الأمن القومى المصرى بالواهية، متسائلا: "كيف سيكون موقف مصر عندما تقوم دول حوض النيل بإقامة السدود على مجرى النيل أليسوا أحرارا بأراضيهم مثلنا؟".
وأضاف محمد حجازى أمين الحزب الناصرى أن الاتفاقية مع الأمريكان لبناء الجدار الفولازى جاءت بعد سياسة تغييب الشعب المصرى وتفتيته وإلهائه بالمشاكل الداخلية رغيف العيش وأنابيب البوتاجاز.
وطالب فايز حمودة المنسق العام للجنة التنسيق بين الأحزاب بإلغاء الحكومة اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية، بعد بناء هذا الجدار العازل، الذى وصفه بأنه يتنافى مع هذه الاتفاقية.
الأحزاب السياسية بالغربية تنتقد بناء الجدار العازل
الجمعة، 12 فبراير 2010 03:09 م