باستخدام نظام الزراعة العضوية..

"أباظة" يكشف خطة الوزارة لزيادة مساحات "الزيتون"

الجمعة، 12 فبراير 2010 04:19 م
"أباظة" يكشف خطة الوزارة لزيادة مساحات "الزيتون" أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، عن اتجاه الحكومة إلى تنمية وتطوير نظام الزراعة العضوزية فى مصر، مضيفا أن التوجه العالمى للزراعة العضوية يتواكب مع الاهتمام العالمى بصحة الإنسان والغذاء الأمن.

وأشار أباظة إلى أن المساحة المنزعة عضويا فى العالم زادت إلى ما يقرب من 53.2 مليون فدان، وبلغ عدد المزراع حوالى 354 ألف مزرعة، كما زادت مبيعات المنتجات العضوية من 17.5 بليون دولار عام 2000 إلى 25 بليون دولار أمريكى عام 2008، وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية الصدارة عالميا فى الأسواق العضوية، حيث تقود سوق التجزئة بحجم رأسمال سوقى يبلغ 4200 مليون دولار بمعدل سنوى يبلغ فى المتوسط نحو 10 إلى 15 %، وتأتى ألمانيا فى المرتبة الثانية، وتعتبر أكبر الأسواق الأوروبية، حيث تحصد ثلث المبيعات تقريبا.

وكشف أباظة عن اتجاه الوزراة إلى زيادة المساحات المنزرعة عضويا بمحصول الزيتون، حيث سيتم وفق الخطة الجديدة إضافة 250 ألف فدان زيتون خلال السنوات العشر المقبلة، وهو ما يتطلب إضافة حوالى 25 ألف فدان سنويا.

ومن جانبه طالب الدكتور محمد جمعة، رئيس قطاع استصلاح الأراضى بوزارة الزراعة الدولة، بتبنى مشروع الزراعات العضوية، مؤكدا على مسئولية وزارة الزراعة وقطاع استصلاح الأراضى الذى يمتلك نحو 2.1 مليون فدان، بما يمثل 25 % من إجمالى مساحة الأراضى الزراعية بمصر فى تطبيق الزراعة العضوية، مشيرا إلى أنها حل للكثير من المشكلات الفنية والبيئية التى تؤدى إليها الزراعة التقليدية، وكذلك لتحسين الميزان التجارى.

وأكد جمعة أن قطاع استصلاح الأراضى يسعى إلى إنشاء وحدة للزراعة العضوية البحثية لدعم وتسجيل الزراعات العضوية فى إطار مراقبات مشروع الخريجين، وذلك فى إطار القواعد المنظمة لمثل هذه الزراعات، وبما يحقق كفاءة التصدير وزيادة الدخول المزروعية لشباب الخريجين، كما يسعى القطاع إلى توفير الموارد الاقتصادية المتاحة وتحديد الصيغ الأفضل لاستثمارها، وذلك من خلال توفير أراضى، إضافة إلى إستراتيجية التنمية لاستصلاح الأراضى تضع فى مجملها استصلاح 3.4 مليون فدان حتى 2017.

وأضاف أن القطاع يسعى إلى إنتاج سلع ذات تكاليف منخفضة لزيادة التنافسية فى الأسواق الخارجية، حيث قام قطاع الاستصلاح بإعداد دراسة لزراعة وتنمية الزيتون فى الأراضى الجديدة التى توصلت إلى 5 مشروعات للنهوض بالمحصول.

واقترح جمعة البدء بمنطقة النوبارية التى تحتل المرتبة الخامسة ضمن أهم 5 مناطق بأهمية نسبية قدرت بحوالى 11 % من إجمالى مساحة الزيتون على مستوى الجمهورية، وتبلغ المساحة المزروعة بها حوالى 13 ألف فدان، إضافة إلى تمتع النوبارية بأعلى إنتاجية فدانية وتحتل بها المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية، وتصل إلى حوالى 6.5 طن للفدان، وتساهم النوبارية بحوالى 41 % من إجمالى كمية الزيتون المنتجة للجمهورية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة