>> الأبناء يبررون جريمتهم بالحفاظ على ميراثهم.. والآم: اتفقوا مع طليقة زوجى الجديد على خراب بيتى
مأساة حقيقية تعرضت لها ربة منزل على يد أبنائها، حكاية لايصدقها عقل، أبناء أحضروا بلطجية لاغتصاب والدتهم لأنها خلعت والدهم لاحتياله عليها واستيلائه على بعض ممتلكاتها، ربما نحن فى زمن اللامعقول.
تفاصيل الجريمة كما ترويها الأم صفاء عبدالوهاب حسن صالح ربة منزل، بدأت بطلب زوج نجلتها بإبرام عقد إيجار للشقة التى تمتلكها لمدة سنة، حتى يتمكن من تغيير محل إقامته للقاهرة والالتحاق كمعيد بجامعة القاهرة، ووضع مبلغ 50 جنيها قيمة إيجار الشقة شهرياً، لتوافق على إبرام ذلك العقد على سبيل راحة نجلتها.
وبعد أن مر على العقد 3 سنوات، فوجئت بزوج نجلتها يرفض ترك الشقة على أساس وجود عقد بينهما قائلاً لها «بيننا المحاكم»، وبعد عدة جلسات حصلت على قرار تمكين بالشقة، وتمكنت من دخولها، لكن زوج الابنة استأنف الحكم، وقبل صدور الحكم النهائى من التمكين فوجئت بنجلتها «إيمان» وشقيقها أحمد يحضران إلى الشقة وبصحبتهما رجلان وسيدة غرباء زعموا أنهم محامون، وفور دخولهم الشقة ألقوها على الأرض وتعدوا بالضرب على زوجها الجديد المحامى وطردوه من الشقة، بحجة أن هناك مشاكل أسرية بينهم ويجب تسويتها بمفردهم، وحين ترك الشقة ألقوا الأم على الأرض وتعدوا عليها بالضرب المبرح، وقام الغرباء بتمزيق ملابسها والاعتداء الجنسى عليها واغتصابها أمام أبنائها، واحتجزوها داخل إحدى الغرف بالشقة لمدة 5 أيام دون طعام أو شراب، صفاء الأم قالت لـ«اليوم السابع» إن السبب وراء ارتكاب أبنائها تلك الواقعة، هو خوفهم من أن يستولى زوجها الجديد على جميع ممتلكاتها ولا يرثوا منها شيئاً، مشيرة إلى أنها تعرفت على زوجها «جميل.ج. ب» المحامى، والذى كان المحامى الخاص بزوجها، ليكتشفا بعد زواجهما بأن زوجها الذى خلعته اتفق وأبناؤها مع طليقة زوجها الجديد على أن «يخربا بيتهما» على حد قولها.
وعلى الفور تم إخطار المقدم أحمد الألفى رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول للتوجه إلى مكان البلاغ، وبانتقاله أكدت أنهم نجحوا فى إقناعه بأن الحادث مجرد خلاف بسيط حول الشقة واتفقوا على أن يتم تحرير المحضر والذى حمل رقم 22906 لسنة 2009 على ذلك الأساس، ورفض ذكر واقعة الاغتصاب التى تعرضت لها تماماً، ليقوم بعدها بإخطار القيادات الأمنية أن الواقعة ليست إلا خلافا أسريا على شقة.