محمد عباس قتل زوجته بعد أن رفضت تحضير الإفطار وقامت بِعضّه

الخميس، 11 فبراير 2010 11:35 م
محمد عباس قتل زوجته بعد أن رفضت تحضير الإفطار وقامت بِعضّه
إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> تقرير مفتش الصحة كشف المستور ويؤكد تورط الزوج فى القتل

عاد محمد عباس عامل الدوكو إلى منزله ليجد زوجته أمل ملقاة على أرض غرفة نومها فحاول إيقاظها إلا أنها لم تستجب فصرخ بأعلى صوته يستغيث بالجيران الذين التفوا حوله وأحضروا الطبيب الذى أكد وفاتها «بسكتة قلبية» فلم يصدق الزوج هول الصدمة وأخذ يصرخ ويولول على فراق رفيقة عمره حتى دخل فى حالة هستيرية وسط ذهول الأهل والجيران وبدأ الزوج يصرخ ويتكلم عن ذكرياته معها وحسن معاملتها له وأكد للجميع أنه تركها مستغرقة فى النوم وذهب للورشة وعاد بعد ساعة ليكتشف وفاتها وأخذ الأهل يشدون من أزره حتى والد الزوجة الذى نسى مصيبته فى ابنته التى فارقته وهى فى ريعان الشباب بدأ يهدئ الزوج المكلوم على فراقها وجاءت لحظة الحسم حيث بدأت مراسم الإعداد لدفن الجثة وجاء مفتش الصحة ليوقع الكشف على المجنى عليها لاستخراج تصريح الدفن وبعدها بـ10 دقائق حضرت الشرطة ليدخل الجميع فى حالة ذهول حيث اكتشف مفتش الصحة وجود تجمع دموى فى رأس المجنى عليها واشتبه فى وفاتها جنائيا فاتصل بالشرطة قبل مغادرته غرفة المجنى عليها. استجوب المقدم وائل فلاح رئيس مباحث قسم ثانى الزقازيق الزوج والجيران لكشف غموض الحادث وأشارت أصابع الاتهام إلى الزوج والذى اعتر: لم أقصد قتلها بل كنت أؤدبها فعندما أيقظتها فى الساعة التاسعة لكى تقوم بتحضير الإفطار لى رفضت الاستجابة لطلبى طلبت منها مرة أخرى الاستيقاظ وضربت يدى فى كتفها فشدت يدى وعضتنى وقامت ثائرة مما أثار حفيظتى كرجل كيف تعض يدى وقمت بلكمها بيدى الثانية ثلاث لكمات بقوة لكى تترك يدى من فمها حتى ارتطمت رأسها بالسرير ولم أكن أتصور أنها ماتت بل تصورت أنها تتصنع كى أصالحها كالعادة فذهبت وتركتها وبعد ساعة غلبنى قلبى وذهبت إلى المنزل لكى أصالحها وأتناول الإفطار معها إلا أننى وجدتها جثة هامدة وانهار وبكى وقال ضاعت حياتى هدرا بسبب غباء المعاملة.

لمعلوماتك...
>> 33 عاماً هو عمر المتهم محمد عباس عامل الدوكو قاتل زوجته أمل محمد إبراهيم
>> 15 يوماً هى مدة حبس المتهم التى أصدرته نيابة قسم ثانى الزقازيق





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة