>> لميس الحديدى ذهبت لـ«نايل لايف» برغبتها ومصير «اختراق» معلق بتطوير الخريطة البرامجية
فى الفترة الأخيرة استطاع عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار تطوير مركز أخبار مصر ليعمل بشكل احترافى لكن تظل الخدمة الإخبارية متهمة بالقصور فى تغطية الأحداث المحلية ومنها حادث العياط الذى سبقت فى إذاعته قناة مصرية خاصة.
المناوى يرى أننا أولا يجب أن نعرف أن حادث العياط هو حادث مأساوى، ولكنه ليس كارثة قومية، ويجب أن نضع الأمور فى نصابها الصحيح دائما، وأن أخبار مصر أول من أذاع الخبر على شريط الأخبار، وأن القناة الخاصة نقلت الحادث لأنه كان بجوار مدينة الإنتاج الإعلامى فى محافظة 6 أكتوبر وقت إذاعة برنامجهم الليلى، ويضيف المناوى: يجب أن نعرف أن قطاع أخبار مصر هو الأفضل والأسرع والأدق فى تغطية الشأن المحلى مثل متابعة تطورات أنفلونزا الخنازير وحادثة رشيد وأحداث ديروط.
وحول كون قطاع الاخبار يؤخذ عليه تقديم صورة ملتبسة عن الأوضاع فى غزة وأنه لم يتم توضيح فكرة إنشاء الجدار الفولاذى للرأى العام، يدافع المناوى بأنه حتى أحداث غزة كان للقطاع السبق والأفضلية فى تغطيتها، حيث قدم عدة تقارير مصورة وافية عن الإنشاءات التأمينية على الحدود، ويرى أن أخبار مصر هو الجهة الإخبارية الوحيدة التى انفردت بتصوير تقارير عن أنفاق رفح وشرح مايحدث هناك، كما قدم تغطية تفصيلية عن رحلة قافلة «شريان الحياة 3»، بداية من رفح المصرية مرورا بالحدود حتى دخول غزة حيث كان مراسلو القطاع بصحبتها، أما فيما يتعلق بالجدار الفولاذى فيقول: المسألة تتعلق بالأمن القومى وتخص جهات أمنية وسيادية وتلك يجب أن نتعامل معها بعقل.
أما عن تعامل قطاع الأخبار -مركز أخبار مصر- مع موضوع ترشيح البرادعى للرئاسة كأنه لم يحدث رغم أنه شغل الناس وتناولته معظم الفضائيات وتعاملت معه، فقد اعترف المناوى به مبررا بأن الانتخابات الرئاسية مازالت بعيدة فى 2011 وتسبقها الانتخابات التشريعية فى نهاية 2010 ومن قبلها انتخابات الشورى فى أبريل المقبل، وأن العمل الإخبارى الاحترافى يعمل على تغطية الخبر وليس افتعاله، لأن الإعلام هو انعكاس لما يحدث ويقول: كيف نتناول انتخابات الرئاسة وهى لم تبدأ بعد ولم يتقدم أحد للترشيح.
علاقة المناوى بجمال مبارك القوية تجعل البعض يظن أن القطاع سيعمل على الدعاية الخاصة له فقط وهو ما ينفيه المناوى قائلاً: هذا الكلام بعيد عن الواقع لأن القطاع يعمل وفق معايير احترافية وعلاقتى بالسيد جمال مبارك لا تؤثر على أداء القطاع الإخبارى بأى شكل من الإشكال، وعندما يبدأ الإعلان عن فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية سنجهز خطة للتغطية.
تظل المشكلة الأساسية للقطاع هى أن تغطياته تكون غالبا بعيدة عن اهتمامات المواطنين، وهو ما لم ينكره المناوى قائلاً: ليس كل ما يشغل الناس يمكن أن يكون خدمة إخبارية، فلسنا جريدة صفراء أو برنامج إثارة، فالقطاع لا يعمل على النميمة، إنما فى تغطية الأخبار السياسية والمحلية، ونهتم بكل ما له قيمة.
وعن التطوير فى القطاع يقول المناوى إن تطوير استديو 11 لم يكن على المستوى الشكلى أو التقنى، بل فى الخدمة الإخبارية والتغطية لحظة بلحظة، وإن مركز أخبار مصر هو أفضل من يقدم التغطية الإخبارية بالمنطقة، ولكن الناس اعتادت أن تشيع عن الإعلام الرسمى أنه لا يواكب الأحداث، أما استديو 11 فمن أكبر استوديوهات الأخبار فى الشرق الأوسط، وأن الشركة الألمانية التى طورت قناة الأخبار قامت فقط بعمل الديكورات والشكل البصرى للنشرات والبرامج بنفس تكلفة الشركة المصرية، وأن قناة الأخبار الجديدة ستنطلق فى مارس المقبل تقريبا، بهدف وجود قناة إخبارية احترافية تحمل اسم وصوت مصر ونراهن عليها أنها ستكون القناة الإخبارية الأولى فى مصر والمنطقة العربية.
وعن مشروع تحويل قطاع الأخبار إلى شركة أخبار مصر أوضح المناوى أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، وأنه كذلك لا صحة لما يشاع من وجود تدخلات جوهرية لشبكة «CNN» فى العمل الإخبارى بأخبار مصر.
وحول حقيقة الخلاف مع لميس الحديدى ورحيلها إلى نايل لايف أوضح أنه لا يوجد خلاف على الإطلاق، وكل ما فى الأمر أن لميس جاءها عرض لتقديم توك شو يومى على قناة «نايل لايف» وهو ما يجعل استمرارها فى تقديم برنامج «اتكلم» مع القطاع أمرا صعبا، ولكن حتى الآن لم يتم إلغاء أو إيقاف البرنامج، بل يبحث له عن صيغة أخرى، ومن الممكن أن يكون البرنامج شهرياً أو نصف شهرى، حسب ظروفها.
كما أكد أنه لا صحة للشائعات التى ترددت حول وجود خلافات مع عمرو الليثى وأنه يعمل على إلغاء برنامجه اختراق بعدما قدم برنامج «واحد من الناس» الذى حقق ردود أفعال واسعة، مشيراً إلى أن برنامج اختراق مستمر، ولا توجد أى نية لإلغائه هو أو أى برنامج آخر حتى الآن، والمسألة ببساطة أنهم يعيدون النظر فى الخريطة البرامجية بالكامل وهذا شىء طبيعى وحتى لو تم إيقاف «اختراق» فالتغيير أمر طبيعى والبرنامج يذاع منذ 10 سنوات.
وعن علاقاته بزملائه فى ماسبيرو قال المناوى: بعيداً عن العمل تجمعنى بالمهندس أسامة الشيخ صداقة شخصية وعنصر التفاهم متوفر بيننا ودراية أسامة الشيخ بالأمور التقنية والفنية تجعله أكثر تفهما، ولا يوجد أى خلاف على الإطلاق بينى وبين الوزير أنس الفقى ومش عارف الناس بتجيب الكلام ده منين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة