"ضد الغلاء" تنعى أول شهداء أزمة البوتاجاز

نعت حركة مواطنون ضد الغلاء أول شهيد لأزمة أنابيب البوتاجاز المتفاقمة، والذى لقى مصرعه أثر مشاجرة بينه وبين مواطن من منطقة إمبابة يعمل تباعا على شاحنة محملة بأنابيب البوتاجاز، محذرة من أجواء العنف التى قد تتطور إلى حالات قتل لا إرادية فى حال استمرار أزمة أسطوانات البوتاجاز.

وقال محمود العسقلانى الناطق باسم الحركة إن مسلسل شهداء العيش سوف يتكرر فى أزمة الأنابيب إذا لم تتحرك الحكومة بجدية لإنهاء الأزمة بما يعفى الوطن من كارثة محققة، مضيفا أن السلام الاجتماعى فى خطر وطوابير البوتاجاز واحتشاد المواطنين بالأنابيب تمثل قنابل موقوتة فى مناطق عشوائية تعانى من الفقر والبطالة فيما يشبه تجمعات الحطب القابل للاشتعال والذى يحتاج فقط لعود الكبريت.

وأضاف: "لذلك فإننا نحذر الحكومة ووزارة الداخلية تحديدا من تطور الأوضاع إلى احتجاجات شعبية لا يمكن مواجهتها، ولابد من منع الكارثة قبل وقوعها لأن الأمن الاجتماعى والاقتصادى فى هذه المناطق الغاضبة والناقمة سوف ينتهى بثورة جياع لا يمكن مواجهتها".