بعدما أصيبت بعاهة فى وجهها..

شمال القاهرة تنظر دعوى المغربية "لاتى" ضد طبيب مصرى

الخميس، 11 فبراير 2010 09:04 م
شمال القاهرة تنظر دعوى المغربية "لاتى" ضد طبيب مصرى مصممة الأزياء المغربية لطيفة أبو العيش الشهيرة بلاتى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظر محكمة شمال القاهرة بالعباسية، يوم 25 فبراير الجارى الدعوى المرفوعة من مصممة الأزياء المغربية لطيفة أبو العيش، الشهيرة بلاتى، ضد كل من أطباء الأسنان الدكتور "ع.ع"، وابنه الدكتور "ى.ع.ع"، والدكتور "ش.ع"، والذين تقاضوا منها مبالغ طائلة لعلاجها من آلام الأسنان، لكنهم تسببوا لها فى عاهة بالفك مع آلام مفرطة ومستمرة لا تزال تعالج منها إلى الآن.

بدأت وقائع مأساة مصممة الأزياء المغربية حينما اكتشفت وجود فجوة فى أسنانها فنصحتها إحدى صديقاتها بالذهاب إلى عيادة الدكتور "ع.ع" المتخصص فى الأسنان.

تقول لاتى: "استغل الدكتور حالتى المرضية من اللحظة الأولى، فبعد أن ركب لى أربع أسنان مؤقتة، أخضعنى للعلاج لمدة عام ونصف العام، تحت إشراف ابنه، والذى اكتشفت بعد معاناة معه طيلة هذه الفترة أنه غير متخصص فى زراعة الأسنان، وكان يتدرب على حالتى بشكل خاطئ، مما أساء لحالتى وزاد آلامى، وبعد أن أخذ منى 42 ألف جنيه مصرى، اكتشفت أنهما يخدعانى ويستعينان من الباطن بالدكتور "ش.ع" لاستشارته فى حالتى، عن طريق إرسال الأشعة له، وعندما لم تفلح محاولتهما معى اضطرا لتحويلى للدكتور "ش.ع" لعلاجى مباشرة، ولإنقاذ الموقف المتدهور فى أسنانى، والعاهة التى تسببا لى فيها بالوجه، على أن يتقاضيا سمسرة من أتعابه.

تضيف لاتى ذهبت مضطرة إلى الدكتور "ش.ع" فى عيادته بالخليفة المأمون، ومعه بدأت معاناة جديدة من الآلام والأموال، حيث أجرى لى جراحة أخذ عنها 45 ألف جنيه مصرى، غير ما دفعته من أتعاب للمستشفى، وتسببت لى هذه الجراحة بورم فى وجهى لمدة ثلاثة أشهر، وأصبت باكتئاب شديد جعلنى أفكر فى الإنتحار، خاصة مع إصابتى جراء تلك العملية الفاشلة بعاهة أخرى فى وجهى، فاضطررت إلى التوقف عن التعامل معه، وأثبت ما قام به من أخطاء طبية فى تقارير رسمية واشتكيته، ومعه الدكتور "ع.ع" وابنه للجهات المختصة، وأجريت جراحة جديدة فى الفك مع الدكتور جلال البحيرى وأخرى فى الجيوب الأنفية مع الدكتور أشرف رجب، واللذان بذلا جهداً طيباً وكبيراً لإنقاذى ومنع تدهور حالتى".

تضيف لاتى: "لجأت إلى وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى، والذى اهتم جداً بمشكلتى لتوافر مستندات الأدلة بها، وتابع معى قسم العلاج الحر لتعويضى، ووجد القسم التعويض الذى يعرضونه قليلاً، ولكنى فوجئت بمسئول بوزارة الصحة يطلب منى الذهاب إلى نقيب أطباء الأسنان لمقابلته، وعندما ذهبت إليه فى مقر النقابة، فاوضنى على تسوية الشكوى دون النظر لتحقيقات الوزارة أو المستندات، وقال لى إن المحكمة "حبالها طويلة"، وهو ما دفعنى للجوء إلى القضاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة