يعيش سعدالدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون حالة من السعادة، بعد أن لاقت دعوته لمراقبة الانتخابات قبولا شعبيا وحققت انتشارا كبيرا فى جنوب الصعيد بعد قيام 100 مشارك بالدخول على «الموقع الإلكترونى» الخاص بالحملة، ووقعوا على الانضمام والمشاركة باقتناع، بعد أن وجدوا شروط الاستمارة تتناسب معهم.
من جانبه قال الناشط الحقوقى محمد محيى مدير جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة، وأحد المشاركيين بالحملة، إن وجود 100 استمارة عضوية من محافظة بثقل أسيوط، يعطى دليلا واضحا على أن الحملة قد نجحت فى تسويق نفسها، كما أن ثقافة المشاركة التى «بح» من أجلها أصوات منظمات المجتمع المدنى قد آتت ثمارها، فقياسنا لنسبة المشاركة يكشف أن هناك ما لا يقل عن ألف شخص قد تصفحوا الموقع، وقد اقتنع منهم 100، وهؤلاء بالتالى أصبح لديهم فكرة عن عملنا وحملتنا، مما يشير ويؤكد بأن أصبح لدينا مناصرون للحملة وشركاء، حتى لو لم يشتركوا معنا، فإنهم قد أصبحت لديهم فكرة كاملة عن الحملة.
وأشار محيى إلى أن الحملة تقوم على تدريب الأعضاء من خلال برامج بذاتها على أعمال المراقبة عن طريق تواجدهم بدوائرهم ولجانهم المختلفة الموجودة بمحافظات مصر، ونأمل أن يصل عدد أعضاء الحملة مليون مراقب.
سر سعادة سعدالدين إبراهيم باستمارات أسيوط لمراقبة الانتخابات
الخميس، 11 فبراير 2010 11:36 م
سعدالدين إبراهيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة