أكد سامح عاشور نقيب المحامين السابق، أن كل المسلمين أبرياء من دم شهداء نجع حمادى ومن هذه الجريمة الشنعاء، جاء ذلك فى افتتاحية مؤتمره الصحفى الذى عقده صباح اليوم بمقر مكتبه قبيل جلسة الحكم على المتهمين بقضية نجع حمادى والمقرر أن تنظر أمام محكمة قنا السبت 13 فبراير.
وأعلن عاشور، أنه وهيئة الدفاع قد تلقوا اتصالاً هاتفياً صباح اليوم من البابا شنودة بطريرك الأقباط أكد فيه على تقديره لهيئة الدفاع التى تقود أعمال القانون، داعياً لهم بالتوفيق فى تحقيق القصاص القانونى العادل.
ذلك القصاص الذى وصفه عاشور بأنه قصاص الشعب المصرى كله وهو قصاص وطنى وليس قصاصاً مسيحياً فقط، مشيراًَ إلى أن الجناة اعتدوا على الوطن كله، وعلى الشعب المصرى كله أن يحتفل بعيد القصاص يوم السبت القادم.
وكان سامح عاشور انضم لهيئة الدفاع عن الضحايا والتى تضم أكثر من 10 محامين مسلمين وأقباط وهو ما دفع المحامى القبطى ماجد حنا بالإشادة برفض عدد من المحامين المسلمين الدفاع عن الجناة رغم أنهم تلقوا عروضاً مجزية لذلك، وأكد عاشور أنه من حق الجانى أن يكون له محامٍ يدافع عنه و كنه يرفض أن يكون هو هذا المحامى.
وعن تطرق هيئة الدفاع إلى المحرضين على الجريمة أشار عاشور إلى أن المحكمة لم تعترف بمحرضين، فالدعوى مقامة ضد 3 جناة إدانتهم النيابة وأشارت إلى أنهم لم يتلقوا أى تحريض وكذلك المضارين من الحادث من المصابين أو الذين تعرضت ممتلكاتهم للضرر أشار عاشور إلى أنهم ليسوا أطرافاً بهذه القضية.
وفى محاولة من أحد الحضور للربط بين تقرير نجع حمادى الذى أعده المجلس القومى للحقوق الإنسان واستبعاد عاشور من هذا المجلس، أكد عاشور أنه سعيد بنهاية فترة عمله بالمجلس بسلام، مكرراًَ أنه لا يشرفه أن يكون عضواً فى مجلس يرى فى استقبال السفر الإسرائيلى أمراً مقبولاً، وهو سفير دولة قتلت أمة بريئة وليس 7 شباب أبرياء.
سامح عاشور ينضم لهيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادى
الخميس، 11 فبراير 2010 03:54 م