أبدت دمشق موافقتها رسميا عبر قنواتها الدبلوماسية على تعيين سفير للولايات المتحدة فى سوريا، حيث أرسلت دمشق إلى واشنطن موافقتها على المرشح الأمريكى لهذا المنصب.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن الخارجية السورية أرسلت إلى نظيرتها الأمريكية موافقتها على الاسم المقترح من قبل الإدارة الأمريكية لشغل هذا المنصب بعد أعوام من خلوه، وذلك بعد شهر تقريبا على تسليم المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل مقترح الإدارة الأمريكية للقيادة السورية.
ورفضت المصادر الإشارة إلى الاسم الذى تم تداوله إعلاميا وهو "روبرت فورد".. وقالت إن الاسم سيتم إعلانه رسميا من قبل البيت الأبيض كما ينص البروتوكول تمهيدا لتقديمه لمجلس الشيوخ للموافقة عليه.
وجاءت موافقة الجانب السورى قبل أيام من زيارة من المقرر أن يقوم بها نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز إلى دمشق التى تم تحديدها فى 17 فبراير الجارى والتى تأتى فى إطار بحث العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة فى المنطقة، كما تأتى أيضا ردا على زيارة قام بها نائب وزير الخارجية فيصل المقداد إلى واشنطن خريف العام الماضى.
وتتزامن زيارة بيرنز مع زيارة كل من وزيرى خارجية التشيك والنمسا وسط الأسبوع القادم إلى دمشق التى ستشهد زخما أوروبيا.
وكانت مصادر أمريكية سربت للإعلام اسم السفير المقبل إلى دمشق دون أن يؤكد أى من الطرفين رسميا المعلومة.
ويشغل فورد منصب نائب السفير الأمريكى فى بغداد كما سبق له أن عمل سفيرا لبلاده فى الجزائر ويتقن اللغة العربية كما يلم باللغة التركية.
