خروج أسهم «أوراسكوم» و«طلعت مصطفى» من مؤشر البورصة مرفوض

الخميس، 11 فبراير 2010 11:33 م
خروج أسهم «أوراسكوم» و«طلعت مصطفى» من مؤشر البورصة مرفوض نجيب ساويرس
محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> خبراء أكدوا أنها سبب دخول المستثمرين الأجانب للسوق وأن وجودها أصبح ضرورة لمنع التلاعب

رفض عدد من خبراء سوق المال فكرة استبعاد أسهم الشركات الكبرى صاحبة الأوزان الكبيرة من المؤشر الرئيسى للبورصة، مثل «أوراسكوم تليكوم» و«أوراسكوم للإنشاء» و«طلعت مصطفى»، وباقى الأسهم المدرجة فى البورصات العالمية.

وأكد الخبراء أن هذا الرأى كان يمكن أن يكون مقبولا عقب انهيار البورصة فى النصف الثانى من عام 2008، أما الآن فلم يعد هناك داع لذلك بعد إدخال مؤشرات جديدة بالبورصة مثل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجى إكس 70» ومؤشر الشركات الأوسع نطاقا «إيجى إكس 100».

سامح غريب محلل فنى أكد أن إخراج الأسهم الكبرى من المؤشر الرئيسى أصبح فكرة مرفوضة الآن بعد دخول المؤشرات الجديدة التى تتيح للمستثمرين رؤية أداء السوق بأكثر من وجهة، فمن يرغب فى معرفة أداء المؤشر الرئيسى بنفس الطريقة المعمول بها فى أوروبا وأمريكا فعليه أن ينظر إلى مؤشر «إيجى إكس 30» الذى يقيس أداء أنشط 30 سهما والتى تقاس أوزانها حسب القيمة السوقية ورأس المال للشركة وتتغير أوزانها النسبية مع تغير السعر السوقية لها، أما من يرغب فى رؤية أكثر اتساعاً ولا تعتمد على أوزان الأسهم فلينظر إلى المؤشرين الآخرين «إيجى إكس 70» و«إيجى إكس 100».

وأشار غريب إلى أن الأسهم الكبرى مثل أوراسكوم وطلعت مصطفى وأوراسكوم للإنشاء وغيرها لا يمكن تجاهل حجم الطلب والتعامل عليها من قبل المستثمرين سواء المصريون أو الأجانب الذين لهم طريقة مختلفة عن المصريين فى التعامل مع الأسهم ويقبلون بشكل ملحوظ على أسهم الشركات الكبيرة إلى تحقق أرباحا ولها تواجد ميزانيات معروفة وتتمتع بسمعة طيبة فى الداخل والخارج ولا يقبلون على أسهم المضاربات التى يقبل عليها المصريون رغم أنها أسهم معدل المخاطر بها كبير جداً.

وقال أيمن رفعت، محلل مالى بشركة نماء لتداول الأوراق المالية، إن حذف الشركات الكبيرة والقائدة لا يتميز بالمنطقية أو الموضوعية نظراً لأن المؤشر حتى يكون معبراً عن حركة السوق ككل يجب أن يأخذ فى الاعتبار الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة وكميات وعدد أيام التداول على أسهمها، بالإضافة إلى تميز الشركات المدرجة فى المؤشر بنسبة تداول حر مرتفعة مما يزيد من موضوعية الأسعار وخضوعها فقط لقوى العرض والطلب ويمنع بشكل كبير إمكانية حدوث تلاعبات على أسعار الأسهم، وهو بالتالى الذى ينعكس على المؤشر ويجنب حدوث حركة عنيفة أو غير منطقية فى قيمتها إلا فى ظروف معينة واستثنائية بشكل واضح وأضاف رفعت أن هذا الكلام غير مقبول تماما الآن خصوصاً أن مثل هذه الأسهم هى التى يأتى الأجانب للاستثمار فيها، كما أنها عادة ما يكون لها شهادات إيداع دولية يتم التداول عليها فى الأسواق الأوروبية، وهى من أهم عوامل جذب المستثمرين الأجانب للبورصة المصرية.

وعلى جانب آخر أيد عيسى فتحى خبير أسواق المال إخراج الأسهم التى يتم التداول عليها فى الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن هذه الأسهم دائما تكون هى الأكثر تأثراً بأى هزات فى الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى أنها عادة ما يكون لها أحجام كبيرة وبالتالى يكون تأثيرها كبيرا وسريعا على المؤشرات المحلية، كما أن المستثمرين دائماً يتأثرون بالبورصات العالمية، خصوصاً بورصة لندن.

لمعلوماتك...
>> 37% الوزن النسبى لأوراسكوم فى البورصة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة