نجح السيناريست والمنتج محمد حفظى فى حل مشاكل فيلم "الوصايا العشرة" بطولة تامر هجرس، وذلك إقناع السيناريست الشاب مصطفى حمدى بالتنازل عن الدعوى القضائية التى كان أقامها ضد المؤلف وليد خيرى يتهمه فيها بسرقة السيناريو الخاص بفيلمه "الوصايا العشرة"، حيث أكد حمدى لليوم السابع أنه عقد أمس الأربعاء جلسة تصالح وتفاهم مع حفظى اتفقا خلالها على حفظ حقوق ملكيته الفكرية للعمل.
وأكد خيرى أنه كتب الفيلم منذ عدة سنوات وسجله فى الشهر العقارى عام 2007، وفوجئ بنشر العديد من الأخبار على صفحات عدد من الجرائد ومواقع الإنترنت تفيد بعقد جلسات عمل بين السيناريست محمد حفظى والفنان تامر هجرس، من أجل فيلم "الوصايا العشرة" قصة محمد حفظى.
وأشار حمدى إلى أنه تعاون منذ عدة أشهر مع ورشة سيناريو يملكها السيناريست وليد خيرى، واتفق الاثنان على أن يسوق خيرى العمل مقابل نسبة فى الأجر، وكتابة اسمه معه على أى سيناريو يسوقه له، وتم التعاقد بينهما على فيلم "الوصايا العشرة" ولكن خيرى سوق السيناريو لإحدى شركات الإنتاج ولم يعطه أى مقابل مادى لذا رفع دعوى قضائية لفسخ العقد، ثم استرد السيناريو الخاص به.
وأضاف حمدى: فوجئت بعد فترة من فسخ تعاقدى مع خيرى بنشر عدد كبير من الأخبار فى عدد من الصحف ومواقع الإنترنت تفيد بأن سيناريو "الوصايا العشرة" سيتحول إلى فيلم من بطولة تامر هجرس وكتب السيناريو والحوار له محمد حفظى، فقمت على الفور بالاتصال بحفظى لمعرفة حقيقة الموقف فأخبرنى أنه لا يعرف شيئا عن هذا الكلام لأن وليد خيرى باع له السيناريو، وعندما سألت خيرى أخبرنى أيضا أنه لا يعرف شيئا عن هذا الموضوع.
وأكمل حمدى: "طلب حفظى منى أن نجلس معا لنصل إلى حل وسط، ثم عرض على أن ينتج السيناريو بعد حصولى على حقوقى المادية والأدبية، إلا أننى أخبرته بأننى تعاقدت بالفعل مع المنتج وليد عونى على هذا السيناريو"، وعرض حفظى أن يدخل كمنتج مشارك، وبعدما وافق حمدى على طلبه فوجئ بوليد خيرى يتهرب منه ولم ينفذ حفظى شيئا مما وعده به، لذلك رفع دعوى قضائية ضد وليد خيرى لإثبات حقه ككاتب للسيناريو، لكنه فوجئ مؤخرا باتصال من محمد حفظى يخبره فيه بأنه سيعطيه حقه كاملا عن السيناريو وسيكتب اسمه عليه، وطلب منه عدم إثارة مشاكل وقضايا حول العمل حتى لا يضر به.
