فجر الباحث هشام عبد العزيز، مفاجأة من العيار الثقيل واتهم فى تصريحات خاصة لليوم السابع د.عبد الملك منصور وزير الثقافة والسياحة اليمنى السابق ورئيس مؤسسة المنصور الثقافية للحوار بين الحضارات، ومندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية، بسرقة بحث علمى يحمل اسم "أساطير المدينة المقدسة" يتعلق بالتراث فى القدس الشريف، ووضعه على الموقع الإلكترونى للمؤسسة بعد أن كتب عليه اسمه.
وكان عبد العزيز قد نشر البحث بمجلة الثقافة الجديدة فى عددها الصادر فى مايو 2009، بينما نشر منصور البحث نفسه على موقعه الإلكترونى فى نوفمبر 2009.
وأكد عبد العزيز، أنه التقى بمنصور أكثر من مرة فى القاهرة وساعده فيما يتعلق بالحصول على بعض المراجع والأبحاث، وطلب منه منصور أيضاً أن يتعاون مع المؤسسة فى ما يخص البحث العلمى ومن ثم تمت دعوته للندوات والمؤتمرات التى تعقدها، وأشار عبد العزيز إلى أنه أرسل البحث لمنصور عبر الإيميل، مؤكداً أنه لم يكن يتخيل أن يقوم منصور بسرقته ونسبته إلى نفسه.
وأضاف، ومنذ أيام هاتفنى محمد أبو المجد مدير تحرير مجلة الثقافة الجديدة التى نشرت بها البحث وأخبرنى بواقعة السرقة، فما كان منى إلا أن اتصلت بالمنظمة التى نفت أى علاقة لى بالبحث ونسبته إلى منصور، وبذلك قطعت الطريق على الحل الودى واضطرتنى للجوء إلى القضاء.
وأوضح عبد العزيز، أنه بدأ فعلاً فى إجراءات التقاضى وسيرسل لمنصور بلاغاً على يد محضر يتهمه فيه بواقعة السرقة، مؤكداً على وجود عشرات الأدلة القانونية التى تثبت أحقيته فى البحث منها مجلة الثقافة الجديدة التى أرسل لها البحث من يناير الماضى إبان الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية، بالإضافة إلى العديد من الأصدقاء الذين أرسل عبد العزيز إليهم البحث بالإيميل.
وأشار أيضاً إلى أنها ليست المرة الأولى التى تسرق فيها أبحاثه، وضرب مثلاً بعام 2000 عندما نشرت مجلة "أحداث" المغربية بحثاًَ له دون إذنه ولكنها وضعت اسمه عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة