كشفت تحقيقات النيابة العامة فى حادث العثور على جثتين ملقاتين على الأرض بفيلا تحت الإنشاء بقرية وادى النخيل، بالكيلو 51 طريق مصر إسكندرية الصحراوى، أنه لم يتم العثور على آثار دماء تدل على أن هناك أحدا وراء ارتكاب الجريمة باستثناء آثار بسيطة من الدماء بالفم والأذن، الأمر الذى يشير إلى أنهما توفيا متأثرين باختناق من الأدخنة المتصاعدة من النيران التى كانا قد أشعلاها نظرا للبرد القارص بالمنطق ليلا.
كما استمعت النيابة إلى أقوال رجل الأعمال الليبى "محمد. م. أ" صاحب الفيلا التى وقع بها الحادث الذى لم يشتبه جنائيا فى وفاتهما، مرجحا أن يكون الاختناق بالدخان هو سبب الوفاة، فأمرت النيابة بتشريح الجثتين لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
كان اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر، قد تلقى بلاغا من عامل بفيلا تحت الإنشاء بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، يفيد العثور على جثة عاملين فى العقد الثالث من عمرهما مطروحين أرضا، فانتقل على الفور اللواء أحمد عبد العال مدير مباحث 6 أكتوبر إلى مكان الواقعة.
وأمر بجمع التحريات عن الحادث حيث إنه من المؤكد أن يكون سبب الوفاة اختناق من أثر الدخان المتصاعد من النيران التى تم العثور على آثارها بالغرفة، جاء ذلك بعدما استمع رجال المباحث إلى "جمال. ع. ج" (39 سنة) فنى كهربائى والمبلغ عن الحادث الذى قرر أن الجثتين كانتا ملقاتين على الأرض دون وجود أية آثار دماء على الأرض أو بالقرب منهما، أو بعثرة بالغرفة تدل على أن أحد اللصوص تعدى عليهما عندما اعترضا طريقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة