قال الوزير الجزائرى للشئون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله "إن ممارسة الشعائر الدينية لمختلف الديانات ما زالت مضمونة بكل حرية بالجزائر، وهذا على مر التاريخ أين شهدت الجزائر عدة ديانات ابتداء بالمسيحية إلى الدين الإسلامى".
وأكد غلام الله فى افتتاح الملتقى الدولى حول ممارسة الشعائر الدينية بدار الإمام بالعاصمة الجزائرية أمس، الأربعاء، أن التعايش الدينى ممارس فى الجزائر منذ القديم بكل حرية وسلام من كل الطوائف الدينية، نافيا بذلك الاتهامات التى وجهت للجزائر بخصوص تضييق الخناق على ممارسة الشعائر الدينية.
وأضاف "أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى الدولى للشعائر الدينية هو رفع اللبس حول ما يسمى بتضييق ممارسة الشعائر الدينية بالجزائر" وأن المجتمع الجزائرى - على حد قوله - يمتاز بـالتسامح واحترام الحريات الدينية، سواء أكانت المسيحية أو اليهودية.
كما نفى الوزير الجزائرى للشئون الدينية والأوقاف أن تكون الجزائر قد قامت بغلق أى كنيسة من الكنائس الموجودة عبر كامل محافظات البلاد، بل على العكس فإن الجزائر شجعت المسيحيين وكفلت لهم ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية بحرية وسلام فى الأماكن المخصصة لهذا الغرض، طبقا للأمر المنظم لممارسة الشعائر الدينية الصادر سنة 200.
على صعيد آخر نفى الأسقف غالب بدر، رئيس أساقفة الجزائر، أن يكون هناك أى تجاوز فى ممارسة الشعائر المسيحية بالجزائر، مشيدا فى الوقت نفسه بالأمر الصادر سنة 2006 الذى ينظم ممارسة الشعائر الدينية فى الجزائر، وأن الأحكام العامة التى جاءت فى هذا الأمر تتماشى مع مبادئ الكنيسة التى تنص على ممارسة الشعائر المسيحية داخل الأماكن المخصصة لهذا الغرض.
يذكر أن الملتقى الدولى الدينى الذى نظمته الجزائر افتتح أمس، الأربعاء، ويختتم اليوم، وشهد مشاركة نوعية لشخصيات دينية من عدة دول من العالم الإسلامى والغربى من مختلف الديانات.
الجزائر تنفى تضييق الخناق على ممارسة الشعائر الدينية
الخميس، 11 فبراير 2010 02:53 م
الوزير الجزائرى للشئون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة