استنكر الدكتور صلاح البردويل القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية، ما أثارته بعض وسائل الإعلام حول رفض مصر طلبًا لـ"حماس" بزيارتها مقابل التوقيع على ورقة المصالحة المصرية.
وأكد البردويل، فى بيان صحفى نشره موقع حماس؛ أن "مصر ليست طرفًا فى خلافاتنا مع حركة "فتح"، وإنما هى وسيط بين الحركتَيْن"، مستهجنًا "الزج بمصر فى خصومةٍ موهومةٍ مع حركة "حماس" أو الشعب الفلسطينى المحاصر فى قطاع غزة".
وأوضح القيادى فى "حماس" أنه "لا تزال قضية ملاحظات "حماس" على الورقة المصرية قائمة، ولا تزال "حماس" تعتقد أن هذه الملاحظات ضرورية لتقوية الاتفاق وتثبيته"، مشددًا على أن "هذا يجعل طلب "حماس" للتوقيع على الورقة غير منطقى، ومن ثم رفض مصر ذلك أمر غير منطقى ولا صحيح".
ودعا البردويل وسائل الإعلام، لاسيما إعلام حركة "فتح"، إلى "الكف عن الاصطياد فى الماء العكر، وإلى اعتماد لغة الصدق عوضًا عن الأكاذيب التى يبثها قادتهم وأبواقهم الإعلامية".
وكانت وسائل إعلام فتحاوية قد زعمت أن "حماس" طلبت من مسئول مصرى برام الله العمل من أجل استقبال وفد من الحركة فى القاهرة، وأن الحركة أبدت استعدادها للتوقيع على الورقة المصرية وتريد ضمانات لتنفيذ بنود الاتفاق، وهو ما نفته حماس.
الدكتور صلاح البردويل القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة