«ولد الولد» قتل جدته وينتظر الإعدام بسبب قصة حب فاشلة

الخميس، 11 فبراير 2010 11:35 م
«ولد الولد» قتل جدته وينتظر الإعدام بسبب قصة حب فاشلة
إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> قصة حب للحفيد دفعته إلى تدبير جريمته لسرقة 70 ألف جنيه من الجدة
كانت الجدة فوقية محمد الصاوى، 73 سنة، تغدق على أحفادها بالمال والحنان خاصة حفيدها الأول الذى كان بالنسبة لها نور عينيها، حيث كان طالبا بالفرقة الثانية، كانت تتكفل بمصاريف المعهد الباهظة لأن الأب يعمل موظفا بسيطا، ونشأت بين الطالب وإحدى زميلاته قصة حب وأصبح الشاب المراهق فى حاجة للمال ليظهر بالمظهر المناسب أمام حبيبته.

علم وليد أن جدته تحتفظ بملبغ 70 ألفا فى شقتها، فوسوس له الشيطان ليستولى على هذا المبلغ ويتقدم لخطبة فتاة أحلامه، وفى إحدى الليالى الممطرة تجمع الأبناء كعادتهم بالدور الأول حيث شقة الجدة وتناولوا العشاء، ونوت الجدة صيام عاشوراء وبعدها انصرف كل ابن إلى شقته بنفس المنزل، لكن الجانى وليد ادعى شعوره بمغص فى جانبه الأيسر وبقى وفى الفجر استيقظ الابن الأصغر للقتيلة أيمن وزوجته رضا ليذهبا إلى عملهما فاشتما رائحة غاز بوتاجاز ينبعث من الدور الأول حيث تسكن الأم، فهرعا إلى الأم وراحا يطرقان الباب ولم يجب أحد والرائحة تزداد فصرخا واستغاثا بالابن الأكبر محمد وزجته إيمان، ونظرت إيمان من خرم الباب لتجد الأم ملقاة على الأرض فظنت أنها فاقدة للوعى ففتحت الباب بنسخة المفتاح التى تحتفظ بها ليكتشفوا أن الأم غارقة فى الدماء وبها جرح قطعى بالرأس، وخرطوم البوتاجاز مقطوع، ورائحة الغاز تملأ الشقة. وبالتحقيق مع الحفيدين محمد ووليد آخر من كانا بالشقة مع المجنى عليها، أكد محمد أنه صعد إلى شقته وترك وليد مع جدته نائما حيث كان يشعر بآلام فى جانبه فلاحظ رجال المباحث وجود آثار خربشة على يد المتهم وليد كمال، 19 سنة، وبفحص الجروح التى بيده ومقارنتها بالأنسجة التى رفعها الطب الشرعى من أظافر المجنى عليها، وبتضييق الخناق على المتهم اعترف بجريمته، وقال إنه انتظر حتى نامت جدته وفتح الباب ليتظاهر بالخروج واختبأ وراء الباب إلى أن انتظر نوم المجنى عليها، وقام بكسر الدولاب واستولى على المبلغ، فاستيقظت المجنى عليها وحاولت منعه فأمسك المتهم عصا أعدها مثبتا بها عددا من المسامير وضرب المجنى عليها على رأسها فسقطت جثة هامدة فقام بقطع خرطوم البوتاجاز ليتسرب الغاز وأشعل البوتاجاز حتى يلتقط الغاز النار ويشتعل المكان، وبذلك تختفى معالم الجريمة.

أحيل المتهم إلى الجنايات فحكمت بالإعدام على الجانى وليد كمال، 19 عاما، طالب بأحد المعاهد الخاصة لقتله جدته فوقية محمد الصاوى بعد سرقتها وأيدت دار الافتاء إعدامه.

لمعلوماتك...
>> 38% من جرائم الاسرة بسبب سوء الحالة الاقتصادية
>> 25 % من الجرائم يكون سببها الشرف والانتقام للعرض





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة