تحتفل قناة نايل سينما اليوم، الخميس، بذكرى وفاة علاء ولى الدين فى حلقة خاصة، وسيتحدث فيها مجموعة من أصدقائه منهم محمد هنيدى، وعلاء مرسى، وأحمد عبد الله، وأكرم السعدنى، وسعيد الشيمى، والحلقة من إعداد مروة حربى وإخراج إيمان الشرقاوى.
وتمر اليوم الذكرى السابعة لرحيل صاروخ الكوميديا الفنان علاء ولى الدين الذى وافته المنية يوم 11 فبراير 2003، إثر إصابته بأزمة سكر حادة ومفاجأة لم تجعل عائلته التى كانت محيطة به فى هذا اليوم الذى تزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى تستطيع إنقاذه.
علاء ولى الدين يعد أحد الفنانين الذين استطاعوا تحقيق شهرة واسعة فى مصر والوطن بعد فترة طويلة من العناء والمشقة فى البحث عن أدوار البطولة، حيث بدأ حياته الفنية عام 1989 مجرد كومبارس يتنقل بين كثير من الأدوار التى قدمها على مدار عشر سنوات قبل تحقيق حلم بطولة.
وكانت من أهم الأفلام التى قدمها خلال هذه الفترة فيلم أيام الغضب، وأيس كريم فى جليم، وقشر البندق، ورسالة إلى الوال، وهدى، ومعالى الوزير، وحلق حوش، والإرهاب، وبخيت وعديلة بجزأيه، والمنسى.
وكان للأدوار التى قدمها أمام الفنان عادل أمام فرصة لإتاحة فرصة البطولة أمامه وقدمها فى عام 1999 مع فيلم "عبود على الحدود" مع المخرج شريف عرفة وساهم فيها بشكل غير مباشر بإخراج جيل جديد من الممثلين الشباب منهم كريم عبد العزيز، وأحمد حلمى، ثم محمد سعد فى فيلم الناظر الذى قدمه عام 2000.
وخلال هذه الفترة قدم علاء مجموعة متنوعة أيضاً من المسرحيات، منها "حكيم عيون"، و"لما بابا ينام" التى كانت بطولة مطلقة له، وذلك بخلاف مسرحيات "ألابندا"، و"ليلة القبض على صابر" وغيرها.
وكانت آخر أعمال علاء ولى الدين السينمائية فيلم "ابن عز" عام 2001 الذى لم يلق حظه من النجاح مثل فيلمى "الناظر"، و"عبود على الحدود"، مما جعله يتأنى فى الظهور بعمل جيد يستعيد من خلاله جمهوره إلى شباك التذاكر مرة أخرى إلا أنه لم يحالفه الحظ، فأثناء تحضيره لفيلمه "عربى تعريفة" على مدار عامين الذى كان قد أوشك على الانتهاء منه وفاته المنية عصر يوم عيد الأضحى، وكأن الله أراد أن يختاره بعد أن قد رسالته فى هذا اليوم، من خلال ذبحه كميات كبيرة من العجول والخرفان وتوزيعها للفقراء من أهل بلدته فى قرية "الجندية" بالمنيا، حيث كان دائماً ما يلقب بـ "عبد الله الفقير" فهو الاسم الذى كان يحب دائماً أن يناديه به أصدقاؤه.
وفاة علاء ولى الدين كان صدمة كبيرة لأصدقائه فى الوسط الفنى سواء أكانوا من الفنانين والفنانات الذين حزنوا حزناً شديداً عليه، حتى إن بعض الفنانات قررت ارتداء الحجاب فى ذلك الوقت وكان منهم بالفعل غادة عادل التى ارتدته لفترة قصيرة، ومنى ليزا، وحلا شيحا، إضافة إلى حنان ترك التى فكرت فى الأمر، إلا أنها عادت وتراجعت مرة أخرى حتى ارتدته بصفة نهائية فى السنوات الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة