عقد صباح أمس، الثلاثاء، بالمقهى الثقافى، ضمن ندوات معرض الكتاب، فى دورته الحالية، ندوةً لمناقشة المجموعة القصصية "طى الخيام" للروائى حمدى أبو جُليل، والصادرة عن دار ميرت، وناقش المؤلف د.دينا حشمت، ود.عادل عوض، ود.أحمد علوانى، وأدارها د.محمد أبو المجد.
أشار علوانى إلى القضايا التى طرحها أبو جُليل فى مجموعته التى تناقش نظرة البدو لحياة المدينة، مثل الحرج من ارتداء البنطال الضيق، ونظرة البدو لمهنة الخفير والحرج من عملهم بها، وأضاف عنوان المجموعة يدل رؤية الراوى للحياة فى قصصه فهو يطوى خيامه نهار المدينة، ويعود إليها ليلا".
وأوضحت حشمت "إن أغلب الشخصيات بالمجموعة من عالم أبو جليل الروائى نفسه، وأضافت "أن الجديد فى المجموعة هو إعادة تقديم الحياة البدوية بصورة جديدة لم يقدمها لنا أبو جليل من قبل، إضافةً إلى الكاتب يشكك فى طريقة صياغة البدو لتاريخهم ويسخر منهم، فهو يسخر من صورة البدو النمطية التى أصبحت أشبه بخيوط تلتف حوله".
وتابعت، "كما يتجرأ الراوى على كسر الأساطير العائلية ويتحداها بأدواتها نفسها بالحكى التقليدى والأشعار البدوية، وأكدت حشمت على أن "براعة الكاتب تكمن فى قدرته على المزج بين العامية البدوية الخشنة والتعبيرات التى لا يستخدمها غير المثقفين".
أكدوا على أن أبو جُليل كاتب لا يكرر نفسه فى أعماله..
نُقَّاد: "طى الخِيَامْ" تشكك فى تاريخ البدو
الأربعاء، 10 فبراير 2010 07:12 م