لم أجد ما أقوله بعد رؤية العالم القدير الدكتور أحمد زويل لمستقبل هذا البلد، فما قاله هذا العالم الكبير بهذه الروح والابتسامة المشرقة بعيدا عن السياسة أو الترشيح للرئاسة فهو أحرج القيادة السياسية والنخبة الحاكمة فى مصر بعلمه ورؤيته المستقبلية التى يجب أن تكون عليها هذا البلد بغض النظر عمن هو حاكمنا.
فالرجل قالها بصراحة إن لم يكن أحمد زويل موجودا فلن تتوقف المنظومة التعليمية فى أمريكا أو أى من التجارب التى ذكرها لبعض الدول، فإن لم يكن هو الحاكم فهو لم يصب بضيق تنفس مثل الكثيرين فى هذا البلد، فهو رؤيته علمية وعنده ما يغنيه عن كونه رئيسا لهذا البلد، وهذا الكلام يجعلنا ننظر للموضوع برؤية مختلفة بأننا ألا يجب أن ننساق وراء من يحكمنا وندخل فى صراعات تشغلنا عن الهدف الرئيسى، وإنما يجب أن ننساق وراء من الأقدر للتعامل مع رؤية هذا العالم فى منصب رئيس الجمهورية، إن لم يكن هو وفى حكومة ساعية لتحقيق هذا الهدف أفضل من حكومة توجيهات السيد الرئيس الحالية، ويجب أن ننظر للمجتمع ككل بروح الجماعة لتحقيق ونجاح هذه الرؤية المستقبلية، ومساعدة رجال الأعمال الجادين والقادرين على أن يضرب بهم المثل مثل جوردون مور الذى يساعد بهذا السخاء والحب بدلا من تضخيم الثروات أو أن نطلب من الرجل مساعدتنا لتحقيق هدفنا، وأيضا مساعدة المجتمع المدنى والمؤسسات الخدمية الجادة لتحقيق النهضة التعليمية الثقافية التى تعلمنا كيفية التعامل مع بعضنا البعض، وكيفية التعامل مع المواقف والتفكير فى الحلول، وستكون فرحة التغيير اقوى وأدهش من فرحة ملايين المصريين بفوز مصر ببطولة الأمم الأفريقية وتحقيق هذا الإنجاز الذى يمثل هذا البلد، ويحفزنا على أن نفكر فى أن تحقيق الحلم ليس بعيدا وأننا قادرين على تحقيقه فى النهضة العلمية والتعليمية.
محمد ماهر عثمان يكتب: فرحة التغيير أقوى وأهم
الأربعاء، 10 فبراير 2010 12:17 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة