يؤكدون اعتقال الإخوان موجهه لكافة القوى السياسية..

قيادات ضد التوريث تفتح حوارا مصورا مع البرادعى بمنزله

الأربعاء، 10 فبراير 2010 03:32 م
قيادات ضد التوريث تفتح حوارا مصورا مع البرادعى بمنزله د. حسن نافعة منسق اللجنة التحضيرية لمصريون ضد التوريث
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية لـ"مصريون ضد التوريث" أن قيادات اللجنة تستعد بجانب الشباب المنضمين للحملة، لعقد لقاء مصور مع د. محمد البرادعى- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية - بحيث يكون حوارا يجمع كافة أطراف القوى السياسية مع د. البرادعى، على أن يكون ذلك خلال الفترة الأولية لوجود د. البرادعى بالقاهرة.

وأضاف نافعة أن اللجنة تستعد للقاء د. البرادعى بالمطار يوم 19 فبراير الحالى، على أن يمثلها وفد يترأسه شخصيا، إلا أنه حذر من الإجراءات الأمنية حيث قال "الحكومة تتصرف بشكل عصبى مع أى شخصية تظهر على الساحة السياسية، وتحاول إجهاض محاولاته"، مرددا "الحكومة اللى تتصرف بالشكل الذى شنته على بيان أصدرة د. البرادعى يتوقع منها أى شىء".

وأكد نافعة أن الحملة ستقوم بتنظيم ندوة مشابهة للندوة التى جمعت كافة القوى السياسية تحت عنوان "مستقبل الديمقراطية فى مصر" بنقابة الصحفيين، على أن تكون بمحافظة الإسكندرية نهاية الشهر الحالى.

كما طالبت اللجنة التحضيرية للحملة المصرية ضد التوريث فى بيان صدر مساء أمس، الثلاثاء، خلال اجتماعة الدورى، بالإفراج الفورى على قيادات الإخوان، مستنكرة حملة الاعتقالات التى شنتها أجهزة الأمن ضد كوادر جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن اعتقال الإخوان المسلمين يستهدف إجهاض حالة الحراك السياسى الحالى الذى أعاد قدرة الشعب على إحداث التغيير بالطرق السلمية.

وأكدت الحملة فى بيان لها أن الحزب الوطنى يحاول إجهاض المحاولات لتمكين الشعب من اختيار ممثليه فى الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، متوقعه أن تشتد حملة الاعتقالات خلال الفترة المقبلة لتستهدف كافة التيارات السياسية.

ودعت اللجنة كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى الطامحة للتغيير، لتوحيد صفوفها من أجل مواجهة تحديات المرحلة القادمة ككتلة متراصة، وكذلك دعت جماعة الإخوان المسلمين للتنسيق مع كل الفصائل السياسية ومع قوى المجتمع المدنى الطامحة فى إحداث التغيير بالطرق السلمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة