دعا الكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان فى مقاله المعنون بـ"الأمر كله يتعلق بالمدارس" الولايات المتحدة الأمريكية لبناء المدارس والاهتمام بالنظام التعليمى فى اليمن للحيلولة دون تحول هذه الدولة الفقيرة إلى ملاذ جديد آمن لتنظيم القاعدة، حيث يرى أن هذه الطريقة ستكون ذات تأثير أكثر إيجابية من الصواريخ التى تقصفها أمريكا ضد معاقل القاعدة فى اليمن. وقال إن واشنطن يجب أن تبنى 50 مدرسة جديدة تدرس العلوم والرياضيات والتفكير النقدى للطلاب من البنين والبنات، مقابل كل صاروخ ضد القاعدة.
وأشار الكاتب إلى أن هناك قرابة الـ300 ألف خريج جامعى لا يجدون فرصة عمل سانحة جزئيا بسبب افتقارهم للخبرة والتدريب إلى جانب عدم وجود فرص للعمل، فى حين لا يحضر 15 ألف تلميذ دروسهم، كما أن 65% من المدرسين حاصلين على الشهادة الثانوية فقط والآلاف من الأطفال لا يتعلمون سوى التعاليم الدينية.
ومع بداية سبعينيات القرن الماضى انتشر اتجاه "أسلمة التعليم كطريق للتصدى لليسار والمؤيدين للشيوعية – بمباركة من الولايات المتحدة الأمريكية" فى اليمن والمغرب ومصر ودول الخليج، حسبما يقول الحسين حداد، وهو أستاذ جامعى فى جامعة الرباط بالمغرب. ثم أطلقت النظام السعودى للوهابيين "العنان لأسلمة التعليم والحياة الاجتماعية فى السعودية والدول المجاورة" عام 1979 بعدما تأثرت العائلة المالكة بالهجوم ضد مكة من قبل الأصوليين الوهابيين، وذلك لدرء غضبهم.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
فريدمان يدعو لدعم نظام التعليم باليمن
كتبت رباب فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة